قال المفتش الفنى بوزارة الدفاع السنغالية، أنطونيو ضيوف، إن مؤتمر تجمع دول الساحل والصحراء فى مدينة شرم الشيخ يسمح للدول الأعضاء بدعم وتعزيز الإجراءات التدابير الأمنية والإجراءات الموجودة على مستوى كل دولة من الدول المشاركة وعلى مستوى المنظمات الإقليمية الموجودة داخل فضاء "س.ص".
وأضاف أنطونيو على هامش مؤتمر وزراء دفاع دول الساحل والصحراء: " التوصيات التى تصدر عن هذا المؤتمر ستركز على مجابهة ومكافحة الإرهاب داخل نطاق هذه الدول.
وفيما يتعلق برؤية السنغال خلال مشاركتها فى فعاليات المؤتمر قال: " ليس لدينا عرض محدد لتقديمه ولكننا ركزنا على القيام ببعض التعديلات فيما يتعلق بالبروتوكولات، ومناقشة آلية منع وفض وتسوية النزاعات بين الدول المشاركة.
وأوضح المسئول العسكرى السنغالى أن التعديلات تدور حول نقطتين أساسيتين تتعلق بمضمون الوثيقة المقدمة للدول الأعضاء قائلا: "طلبنا أن تكون الأجهزة التى تعمل على تفعيل هذا الدور منفصلة كل منها عن الآخر، وأن يكون إحداهما جهاز معنى باتخاذ القرارات وآخر يقوم بالأعمال التنفيذية وهذا الأمر يسمح بسهولة التنفيذ عندما تنشأ أى أزمة داخل الدول المشاركة فى تجمع الساحل والصحراء.
وأشار أنطونيو إلى أنه سوف يتم مناقشة إنشاء قوات تدخل خاصة بمنطقة الساحل والصحراء لاسيما من الضرورى وجود قوات تدخل تابعة لبعض المنظمات الإقليمية كمنظمة غرب أفريقيا ومنظمة الإتحاد الإفريقى يمكنها التدخل فى حالة نشوب أى أزمة.
وردا على سؤال حول أهمية هذا المؤتمر بالنسبة للسنغال وتأثيره على بلاده أضاف:أنه عندما يتعلق الأمر بالأمن وتحقيق الاستقرار فإن كل ما يتم اتخاذه من إجراءات فإن ما يتم اتخاذه من إجراءات يكون مناسبا وغير مبالغا فيه.
وتابع: "انعقاد هذا المؤتمر ضرورة هامة للغاية، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب فى ظل الظروف التى تواجه القارة الإفريقية وفى ظل تحديات التنمية التى تسعى لها الدول المشاركة.