قالت الدكتورة مايسة شوقى نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان، إن الزواج المبكر يؤثر سلبا على نماء ورخاء الدولة ككل.
وأضافت خلال الحلقة التى ينظمها المجلس القومى للسكان لمناقشة استراتيجية الحد من الزواج المبكر بعنوان "استراتيجية الحد من الزواج المبكر.. أين نحن الآن" بحضور الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة والسكان، ووزراء الصحة السابقين ومسئولى الوزارة وممثلى الهيئات الدولية والمؤسسات المدنية، أن الوزارة تسعى للقضاء على الزواج المبكر بحلول 2020 وخاصة فى القرى والريف.
من جانبه قال الدكتور محمد أبو نار، ممثل مؤسسة بانفيدر الدولية والتى تمثل بيت خبرة دوليا فى مجال الصحة والسكان، إن المؤسسة تعمل فى مصر منذ عام 1978 وقامت مؤخرا بتخصيص 40.17 مليون دولار لخدمات السكان فى الريف ومن ضمنها مشروع الحد من الزواج المبكر.
وأضاف أن، المؤسسة تعمل على المشاركة فى الحد من الزواج المبكر بعد انتشار زواج الفتيات فى سن التاسعة فى الأرياف وتعمل على تدريب الاطباء والعاملين بوزارة الصحة بتمويل من عدد من الجهات المانحة.
وأشار إلى أن هناك مشروعات أخرى تنفذ مثل تحسين خدمات الأسرة ومشروع تكامل الأسرة، حيث ينفذ فى 11 محافظة على مستوى الجمهورية.
وأكد أنه من السهل وضع استراتيجية للحد من ظاهرة الزواج المبكر لكن من الصعب تطبيقها، موضحا أن المؤسسة تدعم حاليا فى مصر النظم الصحية الخاصة باللاجئين السوريين واصفا إياها بالقضية طويلة المدى.