نفى الدكتور محمد بدوى، أمين عام مساعد، اتحاد نقابات المهن الطبية، وعد الدكتور محي عبيد نقيب الصيادلة، للصيادلة خلال الجمعية العمومية لنقابة الصيادلة، والتى تم عقدها الجمعة الماضية، بزيادة معاش الاتحاد إلى 1500جنيه، قائلا: إن زيادة المعاش ليست بالتمنى ولا تخضع للأهواء، ولكن طبقا لدراسات خبراء محاسبة إكتوارية، وإلا تعرض صندوق الاتحاد للإفلاس، وعدم القدرة على سداد معاشات الأجيال القادمة.
وأكد بدوى، فى بيان، أن وعود نقيب الصيادلة مجرد وعود انتخابية، هدفها دغدغة مشاعر الصيادلة واللعب على العواطف، وتفتقد للمسئولية، مشيرا إلى أن النقابة تلقت الكثير من الاتصالات من أعضاء الاتحاد بسبب هذه التصريحات "الجوفاء"، على حد وصفه.
وأضاف أنه وفقا للدراسات الاكتوارية التى عرضت على مجلس الاتحاد بهذا الشأن، فإن خطة زيادة المعاشات في المدى المنظور حتى 2020، بحد أقصى 1000 جنيه، ومشروطة بعدة شروط حتى لا نتعرض الإفلاس والعجز عن سداد معاشات من هم فى سن 38 عاما الآن.
وتابع: للأسف أول هذه الشروط كان السداد المبكر للاشتراكات من النقابات الأربعة للاتحاد، حتى يتم ضمها إلى دورة رأس مال الاتحاد مبكرا، واستثمارها، وهذا الشرط يتهرب منه بشكل متكرر نقيب الصيادلة، وكان الأولى به تنفيذ الشروط الاكتوارية حتى نستطيع الوفاء بزيادة المعاش إلى ألف جنيه فى موعده فى بداية 2020، بدلا من إطلاق وعود جوفاء لأغراض انتخابية.
وأوضح أن مديونية الاتحاد بعشرات الملايين لدى نقابة الصيادلة، ولم تدفع حتى الآن، الأمر الذى أثر بالسلب على صندوق الاتحاد، ويهدد حتى الزيادة الأخيرة التي رفعت معاش الاتحاد من 700 إلى 800 جنيه.
كان الدكتور محى عبيد نقيب الصيادلة، قد أكد خلال الجمعية العمومية المنعقدة يوم الجمعة 3 ديسمبر الجارى، بزيادة معاشات أعضاء اتحاد نقابات المهن الطبية "الأطباء، الصيادلة، البيطريين، الأسنان"، إلى 1500 جنيه خلال الفترة المقبلة.