أكد أولياء أمور طلاب الصف الأول الثانوى، إن فكرة الامتحان التجريبى لطلاب الصف الأول الثانوى الذى يعقد 13 يناير المقبل وحتى 24 قللت بنسبة كبيرة حصص الدروس الخصوصية.
وقال أحمد عبده، أحد أولياء الأمور، إن نجله فى الصف الأول الثانوى وكان يحصل على دروس خصوصية فى أغلب المواد نظرا للفهم الخاطئ منذ الحديث عن الثانوية التراكمية بأن الثلاث سنوات أصبحوا شهادة ومن ثم حدث نوع من التوتر لدى الطلاب ولكن بعد أعلن وزارة التربية والتعليم بأن الامتحان الأول تجريبى ليس به رسوب أو نحاج أدت إلى توقف الدروس نهائيا.
وأوضح ولى الأمر أن الطالب أصبح الأن ليس فى حاجة إلى الدرس الخصوصى لأن الامتحان هو عبارة عن تدريب للطالب على أنماط التقييم الجديدة ليس إلا ومن ثم فحصوله على رس خصوصى ضياع لوقته وجهده وتكلفة مالية كبيرة على أسرته.
وقال محمود القاضى، ولى أمر، إن الوزارة طمأنت أولياء الأمور بشأن أول امتحان بالثانوية الجديدة بعد أن قررت جعله تجريبيا ،مشيرا إلى أن هناك تفائل بمنظومة التطوير الجديدة لكونها تقضى على الحفظ والتليقين وترسخ للفهم والمهارات لدى الطلاب، كما أنها سوف تؤثر بشكل إيجابى على دخل الأسرة المصرية بعد الإقلاع نهائيا عن الدروس الخصوصية.