انطلقت صباح اليومورشة العمل النهائية لدراسة " الخلايا الجذعية والبنوك الحيوية : البعد الأخلاقي"تحت عنوان : " ضوابط وأخلاقيات بحوث الخلايا الجذعية والبنوك الحيوية "والتى ينظمهامجلس أخلاقيات البحث العلمى بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وذلكتحت رعايةالدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا.
وشهدت الورشة عرض نتائج البحث للدكتورة وفاء السيد عبد العال، رئيس الفريق البحثى، وذلك بحضور الدكتور فرخندة حسن، مقرر مجلس أخلاقيات البحث العلمى، وعدد من العلماء والمتخصصين والمهتمين بهذا المجال.
وبسؤال رئيس الأكاديمية عنالخلايا الجذعية وماهى فوائدها المنتظرة وماهى مخاطرها؟، أكد الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى، علىأهمية تنظيم أبحاث الخلايا الجذعية وإنشاء العدد المناسب من البنوك الحيوية بمصر مع إصدار القوانين والتشريعات اللازمة لذلك، مضيفا أنهيجب اعتبار البنوك الحيوية وإدارتها مهمة قومية، حيث يتعين على المتعاملين معها مراعاة سلسلة من القضايا الأخلاقية والقانونية والاجتماعية إضافة الى أهمية الموافقة المستنيرة، وتقاسم المنافع ، والسرية، والملكية الفكرية، والتسويق لضمان نجاح تلك البنوك علي المستوى القومى.
وأوصى صقر فى نهاية حواره بأهمية سرعة إصدار قانون ينظم استخدامات الخلايا الجذعية وتطبيقاتها فى البحث العلمى والعلاجات المختلفة وإنشاء البنوك الحيوية بمصر حتى يتم تطوير هذين المجالين مع الالتزام بمعايير الجودة ومراعاة البعد الأخلاقى بما يحقق الارتقاء بعلاج المرضى وإجراء البحوث الطبية بمصر، وبدون تنظيم ذلك ستنتشر عيادات ما يسمي العلاج بالخلايا الجذعية بعيداً عن القانون وهو ما وصفه العالم الياباني الحاصل علي جائزة نوبل في الخلايا الجذعية عام 2012 "بالعلاج الوهمي بالخلايا الجذعية".
وأضاف أن الأكاديمية كبيت خبرة وطني تقوم بدورها في إعداد الدراسات وتسليط الضوء علي القضايا الخلافية، والمستقبلية والأخلاقية في البحث العلمي لمساعدة صانعي القرار في اتخاذ القرارات المناسبة.