وجه أمين عام "تجمع الساحل والصحراء"، بالإنابة إبراهيم ثانى أفانى، الذى انتهت فعاليات مؤتمره الخامس اليوم، الجمعة بمدينة شرم الشيخ، رسالة شكر وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية.
وقال أفانى فى كلمته أمام الجلسة الختامية لتجمع "س ص" بشرم الشيخ إنه من التقاليد الرئيسية فى انتهاء اجتماعات هذا التجمع أن يتم إرسال بعض الرسائل حيث قرر وزراء الدفاع فى دول تجمع "س ص" خلال الاجتماع الخامس لهم إرسال رسالة تقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى ورسالة تقدير إلى الرئيس الحالى لتجمع "س ص" الرئيس إدريس أبيى.
وأضاف أن الوزراء قرروا أيضا فى هذا الاجتماع إرسال رسالة شكر وتقدير إلى الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع والإنتاج الحربى المصرى رئيس هذا المؤتمر، كما قرروا أيضا من حيث المبدأ إرسال رسالة تعزية إلى الحكومة البلجيكية عقب التفجيرات التى وقعت مؤخرا.
من جانبه، وجه وزير دفاع المملكة المغربية الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى على الراعية الخاصة للاجتماع وعلى حسن الاستقبال المتميز، وكرم الرئيس السيسى بتخصيص منح لتكون الكوادر العسكرية لدول مجموعتنا.
وهنأ وزير الدفاع المغربى مصر على نجاح فعاليات هذه الدورة، معربا عن تمنيه بمزيد من التقدم والأمن والرفاهية تحت رئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى، كما وجه الشكر أيضا إلى الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى على التنظيم المتميز والتسيير الحكيم والمحكم لهذه الدورة، كما وجه الشكر أيضا لأمين عام بالإنابة تجمع " س. ص " على الجهود المبذولة لانعقاد هذا الاجتماع.
كما هنأ الوزير جميع وفود البلدان المشاركة على المساهمة الجادة والفعالة فى الارتقاء بمستوى النقاش وتوحيد الرؤى فى صوب تفعيل وتنشيط أجهزة تجمعنا.
واختتم وزير الدفاع المغربى كلمته موجها الشكر إلى وزير دولة ساحل العاج على استضافة الدورة السادسة لاجتماع وزراء الدفاع، متمنيا لهذه المبادرة كامل التوفيق والنجاح.
بدوره، وجه وزير الدفاع التونسى الشكر إلى مصر حكومة رئيسا وشعبا على حسن الاستقبال والتنظيم المحكم، كما وجه الشكر والتقدير إلى الرئيس دولة تشاد، كما الوجه الشكر أيضا إلى كل وزراء الدفاع المشاركين والوفد فى تجمع الساحل والصحراء.
واختتم وزير الدفاع التونسى كلمته مشيرا إلى دور بلاده الفعال فى مكافحة الإرهاب، مضيفا أنه خلال الفترات الأخيرة قدمت تونس الكثير فى مكافحة الإرهاب، وقضت على مخطط خطير للإقامة إمارة فى جنوب البلاد، فضلا عن قضائها على عدد كبير من الإرهابيين التونسيين الذين أرادوا المس بالسيادة التونسية.