فى مدح زوجته.. خالد يوسف: شاليمار الحبيبة والصديقة خير سند ومعين لى.. صور

"السند والحبيبة والأم والأخت والصديقة"، هكذا وصف المخرج خالد يوسف، زوجته الفنانة التشكيلية العالمية شاليمار شربتلى، التى تصلح عبارة "لحظات رومانسية"، أن تكون عنوانًا لمحطات مختلفة فى حياتهما، حيث تعددت المشاهد التى جمعت الزوجان فى حالات إنسانية تعكس الحب المتبادل الذى يحملاه لبعضهما، إضافة إلى ذلك، فإن الزوجان عبرا عن احترامهما لبعض فى لقاءات صحفية وتليفزيونية عديدة، من خلال سرد قصة حبهما الطويلة منذ اللقاء الأول، بكل فخر. وتأكيدًا لحالة الثقة والحب القوى الذى يجمع المخرج خالد يوسف، وزوجته شاليمار شربتلى، وامتنانه لمواقفها القوية الداعمة له، عبر المخرج خالد يوسف، عن امتنانه بعلاقته الطيبة التى تجمعه بزوجته وأم ابنته شاليمار شربتلى، بكلمات مدح فيها الزوجة الوفية التى تمثل له الحبيبة والزوجة والأخت، بل والأم أيضًا، لتحملها كافة المِحن التى تمر بها عائلته. وقال خالد يوسف، فى كلماته عن زوجته، "لم أتحدث ولم أنشر يومًا ما يخص شئونى الخاصة مطلقا، ولكنى مدفوعًا بالوفاء لابد أن أعبر علانية عن امتنانى لهذه السيدة التى أحببتها وتزوجتها ومنها رزقنا بطفلة أدعو ربى أن يبارك فيها.. أتحدث عن شاليمار شربتلى". وفى كلمات عكس فيها الدور المحورى لزوجته شاليمار، فى حياته التى كانت له خير سند ومعين، قال المخرج خالد يوسف، "سبب الامتنان أن هذه السيدة العظيمة ما أن تعرضت لمحنة أو تحدى أو أى أمر نتعرض له بحكم تصاريف القدر، إلا ووجدتها فى ظهرى خير معين وأكبر مساند، وكانت دائمًا لى الحبيبة والزوجة والصديقة والأخت، بل والأم فى أحيان، ولم تُمكن أية مكائد من النيل من علاقتنا الزوجية". وتمنيًا لاستمرار علاقته الطيبة الهادئة بزوجته، كانت دعوة خالد يوسف، "أدامها الله لى ولابنتنا، وسأدافع عن صون هذه العلاقة وذاك البيت بكل السبل وسأجعل الجميع يضع يده فى يوم قريب على كل تفاصيل وخيوط المؤامرة علىّ بسبب مواقفى التى دفعت ضرائبها ويصرون أن أدفع المزيد كل يوم". وفى تصريحات سابقة للمخرج خالد يوسف، مع "انفراد"، كشف حينها لأول مرة بالتفصيل عن قصة حبه مع زوجته شاليمار الشربتلى، وكيف أنها تنتصر عليها فى كافة الخلافات والنقاش حول أى موضوع، وعن ردها على الشائعات والتسريبات التى قال عنها "متركبة"، قائلاً "شاليمار بتقولهم جوزى يعمل اللى يعمله ما دام مبسوط". والفنانة التشكيلية شاليمار شربتلى، اختيرت فى العام 2000، ضمن أفضل 100 شخصية كان لهم تأثير على الفنون والثقافة فى جدة، قبل أن تصبح بعدها واحدة من أشهر الفنانين التشكيليين بالسعودية، وفى عام 2015، كانت ضمن 450 فنانا من جميع أنحاء العالم عرضوا لوحاتهم فى متحف اللوفر فى فرنسا، كما تم تنصيبها فى فبراير 2016، سفيرة للنوايا الحسنة لمساهمتها فى دعم القضايا الإنسانية وخدمة المجتمع المدنى.