قالت الدكتورة هالة أبو على الأمين العام للمجلس القومى للأمومة والطفولة، إن ظاهرة الزواج المبكر للفتيات يدخلهن فى حلقة مفرطة من المتاعب، وأنه لابد من مواجهة تلك الظاهرة والتأكيد على تشجيع الجميع على تعليم الفتيات.
وأوضحت أن هناك مسح سكانى صحى يطلق نتائجه ويرصد تلك الظواهر من زواج مبكر ومظاهر عنف ضد الأطفال.
وأضافت الأمين العام للمجلس القومى للأمومة والطفولة، فى تصريحات صحفية خلال مشاركتها فى اللقاء الإقليمى لمناهضة زواج الأطفال والممارسات التقليدية الضارة الموجهة لإقليم شمال إفريقيا والذى تستضيفه مصر، أن نسبة ظاهرة ختان الإناث انخفضت، مؤكدة على أنه لابد من تكاتف كافة الجهود للحد من تلك الظواهر، لافته إلى أن خط نجدة الطفل بالمجلس يتلقى كافة شكاوى الزواج المبكر وختان الإناث ويتدخل لمنعها والحد منها واتخاذ الإجراءات القانونية ضد مرتكبيها، موضحة أن نسبة ختان الإناث فى مصر حاليا تصل لـ 60% .
وأشارت الأمين العام للمجلس القومى للأمومة والطفولة، إلى أنه هناك دور تشريعى على البرلمان بتغليظ عقوبات ختان الإناث والزواج المبكر، مؤكدة على أن ختان الإناث والزواج المبكر مجرمين، قائلة "التشريعات موجودة ولكن ينقصها التنفيذ".
وعن اللقاء الإقليمى لمناهضة زواج الأطفال والممارسات التقليدية الضارة الموجهة لإقليم شمال إفريقيا، أوضحت أن اللقاء يتم بالتعاون مع الاتحاد الأفريقى بمشاركة دول شمال أفريقيا، ويتم خلاله تبادل الخبرات والتدريب على فكرة التعرف على الظواهر ومنها ختان الإناث للوقوف على الواقع وما يمكن إجراءه ووضعه من تشريعات لمواجهة تلك الظواهر، وكذلك كيفية التثقيف الاجتماعى والمتابعة والتقييم لهذه الظواهر.