قال سامح شكرى وزير الخارجية، إن انعقاد القمة العربية الأوروبية، إقرار بمكانة مصر وشعبها، ومركزية الدور الذى تلعبه مصر والرؤية التى يطرحها الرئيس عبد الفتاح السيسى والسياسة التى ينتهجها منذ توليه السلطة، والتى جذبت اهتمام كثير من الشركاء بينهم الأوروبيين
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية إيمان الحصرى، خلال بث مشترك، لقنوات الحياة وON E و DMCو CBC، أن، النجاح فى إقناع الدول الأوروبية والتوجه لعقدها فى مصر أتى بتفاعل قوى لدى الشركاء الأوروبيين وأيضا من قبل الأشقاء العرب، لاهتمامهم بإطار التعامل بين المجموعتين، وتقديرهم لطرح مصر للاستضافة والتفاعل من قبل المجموعتين، والمشاركة على المستوى الرفيع والعالى تقدير لمكانة مصر وشعبها.
وأشار وزير الخارجية، إلى أن مصر ملمة تماماً بمسئوليتها فى نطاق الجامعة العربية، وعندما تنظم فعاليات إقليمية أو دولية، لديها من الممارسة الدبلوماسية والدولية طويلة تجعلها تتعامل مع الأمور بحرفية وإتقان ومراعاة لاعتبارات سياسية.
وتابع شكرى قائلا :"عندما نوجه دعوات لأشقاء ودول تربطنا بهلا علاقات وصيقة يتم ذلك فى شكل معين، وعند توجيه الدعوة من منطلق مسئوليتنا فى إطار إقليمى، كدولة يعترى العلاقة فيها بأنها منقطعة بشكل رسمى، يتم توجيه الدولة بشكل أخر، من خلال مذكرة رسمية لقسم رعاية المصالح لنقلها إلى الطرف المدعو وتتضمن صياغة دبلوماسية محكمة لتوجيه الدولة لإيفاد من يمثلها مع الأخذ فى الاعتبار بأن هناك وصف للحدث، بأنها قمة، وأى دولة لها كامل الحرية فى أن تحدد مستوى التمثيل.
وذكر وزير الخارجية ، أن الدولة الداعية تحيط علماً بالظروف المرتبطة بالحدث ودعوتها المشاركة فيها، وللدولة المدعوة تتخذ القرار الذى يتلائم مع سيادتها وتوجهاتها، فظروف العلاقة مع دولة مثل قطر ومنقطعة العلاقات الدبلوماسية معها، تجعل أسلوب توجيه الدعوة مغاير، عن دول أخرى، أما الخطاب مع خادم الحرمين الشريفين يأتى من خلال خطاب له طابع شخصى من قائد الدولة الداعية لقائد الدولة المدعوة، وهذا المألوف فى ذلك العلاقات الطبيعية والخصوصية، لافتاً إلى أن تنظيم هذه الأمور تخضع لأشكال متعارف عليها.
وقال شكرى ، أن ترتيب الكلمات فى القمة بأسبقية طلب الكلمة أو أقدمية الرؤساء المشاركين، أو أحياناً يوظف فكرة السن، فهى أطر تنظيمية مختلفة وكلها صحيحة ومقبولة.