أعلنت الدكتور منى محرز، نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، نجاح حملة تحصين الماشية ضد الحمى القلاعية والوادى المتصدغ بنسبة 89%، بعدماانطلقت فى 2 من الشهر الماضى وانتهت فى منتصف الشهر الجارى.
وأكدتنائب وزيرالزراعةلشئون الثروة الحيوانيةوالداجنةوالسمكية، أنه طبقا لآخر تقرير بشان تحصين الماشية الأبقار والجاموس والأغنام من مرض الحمى القلاعية والوادىالمتصدع،بلغإجمالى ما تم تحصينه من رؤوس الماشية3 مليون و750 ألف رأس، منها3 مليون و500 ألفرأس من الابقار والجاموس ، و250 ألف رأسمن الأغنام والماعز.
وأوضحت نائب وزير الزراعة، أنه يجرى حالياتجهيز حملة قومية جديدة للتحصين ضد الجلد العقدى بداية الأول من ابريل المقبل، حيث أن الحملة موجهة إلى فصيلة الأبقار فقط، مناشدة جميع المربيين أصحاب الثروة الحيوانية " الأبقار " ضرورة الاستجابة لتلك الحملة، مؤكدة توفير جميع التحصينات والمستلزماتالبيطرية وتوفير سنلكل حيوان، ومنع استخدام أى سن لأكثر من حيوان، وهدف الحملة الحفاظا على الأبقارقبل قدوم الصيف و انتشار الناموس الناقل لمرض الجلد العقدى.
ووجهت الدكتورةمنى محرز، الشكرإلى وزارةالداخلية والتنمية المحلية والمحافظين والإعلام والأطباء البيطريين المشاركين فىنجاح الحملةالقوميةلتحصين الماشية ضد الحمى القلاعيةوالوادى المتصدع، مؤكدة أن تكاتف الأجهزةأدت إلىنجاح الحملة التىمن شأنها الحفاظ على الثروة الحيوانية فى مصر وتنميتها، فضلا عن وعى المربيين بكافة محافظات الجمهورية، لحماية مواشيهم والحفاظ على استثماراتهم.
وأضافت نائب وزير الزراعة، إن خطة الدولة من أعمال التحصين تستهدف تحصين جميع قطعان الماشية لاحتواءاى من الامراضوالسيطرة عليه، وهذا ما تم بالفعل، ونواصل الحملات ونوفر كل التسهيلات والتوعية الإرشادية التى تضمن تحقيق أهداف الحملة فى حماية الثروة الحيوانية المصرية من تهديدات الأمراض الوبائية، بالتنسيق بين الأجهزة البيطرية والأجهزة المحلية.
وأكدت محرز، أن الحملة القومية لمكافحة الحمى القلاعية، نفذت من قرية إلى قرية من خلال التنسيق بين مختلف الأجهزة المعنية، بالإضافة إلى تشكيل مأموريات ولجان متابعة للتأكد من كفاءة التحصين ووصوله إلى المربين والمستفيدين، فضلاً عن توفير كل المعدات التى تحتاجها اللجان البيطرية، ومنها مهام الأمان الحيوى، وضمان كفاءة اللقاحات المستخدمة خلال مراحل التداول، وتوفير المطهرات والملابس الواقية لأداء مهمة الطبيب البيطرى، وفقًا لقواعد تطبيق الأمان الحيوى وضمان تدقيق بيانات التحصين.
وشددت نائب وزير الزراعة، على أن حماية الثروة الحيوانية يرتبط بضمان جدية التحصين وتدقيق الأرقام بلجان بيطرية، تضم كل الجهات المعنية، وتضمن التنسيق بين لجان حصر وترقيم الماشية، واللجان البيطرية التى تقوم بعمليات التحصين وفرق التقصى النشط لمرض الحمى القلاعية، مشيرة إلى أن هذه الآليات تحقق كفاءة الأداء البيطرية للجان الفنية، وتنعكس على الأداء خلال تنفيذ مهام عمليات التحصين وحماية الثروة الحيوانية المصرية.