بعد قرار إحالة 11 متهم إلى محكمة الجنايات أمن الدولة طوارىء فى القضية المعروفة إعلامية بمحاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية، نكشف كيف استغل المتطرفون برنامج "التليجرام" للتواصل فيما بينهم، قبل تنفيذ الحادث.
وفجر الإخوانى "معتز.م"، الذى يحمل اسم حركى "عز "، أحد المتورطين فى الحادث، مفاجآت حول كيفية التواصل مع العناصر المتطرفة قبل تنفيذ الأعمال التخريبية.
وقال الإرهابى، فى اعترافاته: "فى بداية 2016 كلفنى الإخوانى "عبد الله يوسف" بالانضمام لجماعة تسمى "حسم"، وهى حركة تابعة لجماعة الإخوان، حيث أن قيادات الجماعة رأت بأن المظاهرات والمسيرات باتت عديمة الجدوى، لذا فكرت فى الجنوح للعنف، عن طريق ارتكاب سلسلة من الأعمال التخريبية التى تستهدف مؤسسات الدولة واغتيال رجال الأمن، وفى سبيل ذلك ربطونى بشخص اسمه الحركى "جاك"، والذى تواصل معى وأرسل لى عدة رسائل عن كيفية التشفير والتأصيل الشرعى للجهاد وكيفية العمل الأمنى، واستمر هذا الأمر لمدة 4 أشهر، وبعدها وزعنى على مجموعات "الرصد"، وربطنى بشخص يدعى "جمس"، حيث طلب منى الأخير تحديد الأماكن الهامة والحيوية بمحافظة الإسكندرية لاستهدافها".
وتابع الإرهابى اعترافاته: "ربطونى بشخصين على برنامج التليجرام "باسم" و"عمر" وسلمت ريموت التفجير لـ"باسم" بينما كان "عمر" يراقب قدوم موكب مدير الأمن لإعطاء الإشارة بالتفجير، ويوم 24 مارس الساعة 11:29 صباحًا و54 ثانية حدث الانفجار، وبعدها طلبوا منى السفر للجيزة حيث تم ضبطى".