أعلنت النقابة المستقلة لأعضاء هيئة التدريس، العاملين بالجامعات المصرية والمعاهد العيا، اليوم الأربعاء، عن تنظيم المؤتمر العام الأول، للمطالبة بتطوير التعليم وإصلاحه، واستقلال الجامعات والحريات الأكاديمية.
كما سيطالب أعضاء هيئة التدريس خلال المؤتمر وفقا لبيان لهم اليوم الأربعاء، بإلغاء الخصومات، تعديل رواتب أعضاء هيئة التدريس ومعاشاتهم، وإصدار لائحة الترقيات بعد الرجوع لأعضاء هيئة التدريس وإصلاح العوار الموجود بها، وإصدار القانون من خلال مؤتمرات الأقسام خلال عام، بالإضافة إلى الحفاظ على مجانية التعليم وعدم الاقتراب منها وفق مبادئ ثورتى يناير ويونيو، وزيادة ميزانية التعليم والبحث العلمى.
وأضاف البيان، أنه مما لا شك فيه أن تقدم أى دولة تقوم على ركنين أساسيين، هما التعليم والصحة، وهما المجالان اللذان تم إهمالهما طويلاً مما أدى إلى كثير من المشكلات، التى أدت إلى التراجع الكبير فى التعليم المصرى، الذى نشهده جميعاً، مضيفا أن ذلك يرجع لعدد من الأسباب يأتى فى مقدمتها، ضعف الموازنة المخصصة للتعليم عامة، والجامعى خاصة، وكذلك الانخفاض الحاد فى دخول أعضاء هيئة التدريس بما لا يتناسب مع المهام الوظيفية الملقاة على عاتقهم، وعدم توافر الأمان الوظيفى نتيجة التهديدات المتتالية من وزراء التعليم العالى، وتدنى المعاشات التى تصل إلى 280 جنيها لأسر الزملاء المعيدين، ممن يتوفاهم الله ولا تصل إلى ألف جنيه للأستاذ الذى يقضى 38 عامًا فى خدمة الدولة والجامعة.
وأكد بيان نقابة أعضاء هيئة التدريس المستقلة، على أن المطالب التى تم ذكرها ليست مطالب فئوية ولكنها مطالب "مجتمعة" بأن تكون الجامعات فى خدمة الدولة ومصلحة أبنائنا الطلاب وتطوير الجامعات، كما دعا البيان أعضاء هيئة التدريس للمشاركة بالمؤتمر الأول الجمعة المقبل، بمقر دار الحكمة للمساهمة فى طرح رؤيتهم نحو جامعات مصرية متميزة.