صور.. غادة والى تشهد حفل تخريج دفعة جديدة من متعافى "علاج مرضى الإدمان"

شهدت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، اليوم الثلاثاء حفل تكريم وتخريج دفعة جديدة من متعافى الخط الساخن "16023"، لعدد 90 متعافى وذلك بالتعاون مع مستشفى الطب النفسى بكلية طب قصر العينى جامعة القاهرة وذلك بحضور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعى -مدير صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطى والدكتوره هالة صلاح الدين عميد كلية طب القصر العينى والدكتور مصطفى شاهين رئيس قسم الطب النفسى والدكتور شريف فاروق نائب رئيس بنك ناصر الاجتماعى . كما شهدت غادة والى، توقيع بروتوكول تعاون بين صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى وكلية طب قصر العينى لتدريب أطباء الامتياز بهدف صقل مهاراتهم من خلال تدريبهم على كيفية تقديم الخدمات العلاجية والتأهيلية لمرضى الإدمان، بالإضافة إلى تعريفهم بالأبعاد الاجتماعية والقانونية والاقتصادية والنفسية والدينية المتعلقة بمشكلة تعاطى وإدمان المواد المخدرة وسوف يستفيد من ذلك البرنامج 2000 طالب امتياز سنوياً ،ووقع البروتوكول كل من عمرو عثمان مساعد وزيره التضامن -مدير الصندوق والدكتورة هالة صلاح الدين عميد كلية طب قصر العينى . وأعربت غاده والى، عن سعادتها بتكريم "90 " من متعافى الخط الساخن، لافته الى أن هذا اليوم يمثل جنى ثمار جهد وعمل على مدار عام كامل يتوج بتكريم نماذج من المتعافين كما نحتفل بالتعاون والعمل المتواصل مع قسم الطب النفسى بمستشفى قصر العينى من خلال الحرص بأن تكون خدمات العلاج ملائمة لاحتياجات الفئات المستهدفة والذى حقق نتائج إيجابية للغاية خلال الفترات الماضية لقدرته على استيعاب أعداد كبيرة من المرضى حيث تم استقبال 4200 مريض العام الماضى بالعيادات الخارجية، والأقسام الداخلية بمستشفى القصر العينى فضلاً عن تقديم خدمات التأهيل لعدد (1943) متعافى بعيادات الرعاية النهارية، كما تم إجراء جلسات إرشاد أسرى لعدد 480 أسرة. وأضافت وزيرة التضامن، أنه إيمانا بأهمية التأهيل الرياضى فقد تم تضمين برنامجنا التأهيلى يوم رياضى ترفيهى شهرى للمتعافين بالقصر العينى يشمل أنشطة رياضية وفنية وثقافية تساعد فى التعديل السلوكى للمتعافين وتكسر دائرة العزلة والانطواء بما يساعد فى عملية الدمج المجتمعى كما تجديد بروتوكول التعاون الذى نعتز به مع مستشفى القصر العينى والذى يتضمن زيادة عدد الآسرة والتوسع فى استقبال حالات التشخيص المزدوج (نفسى وإدمان)، بالإضافة إلى تخصيص يوم للرعاية النهارية للإناث، وهى خدمة فى غاية الأهمية نقدمها فى هذا الصرح الطبى الكبير؛ ومن المتوقع أن يستفيد من هذا البروتوكول أكثر من (5500) مريض إدمان سنوياً فى العيادات الخارجية والحجز الداخلى، فضلاً عن إجراء مسح لفيروسات B – C – HIV لكل المرضى قبل حجزهم بالقسم الداخلى. وأوضحت غادة والى، أنه سيتم إشراك الأطباء الشباب فى الأنشطة التطوعية التى ينفذها الصندوق بكلية طب القصر العينى "بشكل خاص" وجامعة القاهرة "بشكل عام" لرفع وعى أقرانهم من الطلاب بخطورة المشكلة، ورفع الوعى بخدمات الخط الساخن للعلاج لافته الى إن التواجد اليوم يحمل رسالة فى غاية الأهمية مفادها أن الدولة إذا كانت عازمة على المضى قدماً فى التنفيذ الحاسم لحملات الكشف عن تعاطى وإدمان المخدرات فإنها فى ذات الوقت حريصة على تطوير خدمات العلاج والتأهيل لتقديم العون لمن يطلب العلاج الطوعى وأن من أحد أهم القلاع العلاجية فى مصر هى أن أمام المتعاطى خيارين الأول هو التقدم للعلاج السرى والمجانى وفقاً لأعلى مستوى من الجودة، أو الوقوع تحت طائلة القانون بسبب استمراره فى التعاطى، حيث أصبحت قضية المخدرات مشكلة لن تقبل بأنصاف الحلول. وأكدت غادة والى انه يتم العمل على مزيد من التطوير فى المراكز العلاجية، فمنذ أيام قليلة افتتحت أكبر مركز تأهيلى بسعة (126 سرير) فى محافظة المنيا وخلال أسابيع قليلة سنفتتح مركز جديد بمطروح، وآخر بالفيوم بالتعاون مع كلية طب جامعة الفيوم، هذا بالإضافة إلى مركزين بمحافظتى الإسكندرية وسوهاج بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان لنصل بعدد المراكز إلى (27) مركزاً ،وفى الوقت نفسه فإننا نفتخر بحجم التفاعل المجتمعى مع الخط الساخن، حيث استقبل خلال آخر ثلاثة أشهر (17236) مكالمة هاتفية، كما تلقى الخدمات العلاجية (26,228) مريض إدمان بالمستشفيات الشريكة مع العلم بأن عملية التعافى الكامل تتطلب توفير مجموعة متنوعة من خيارات إعادة التأهيل والدمج المجتمعى، مثل التدريب المهنى والتمكين الاقتصادى والتوظيف الذى تجسد فى إطلاقنا لمبادرة (بداية جديدة) لتمكين المتعافين اقتصادياًواجتماعياً، حيث تم توفير (300) فرصة تدريبية للمتعافين ووجهت غادة والى، رسالة للمتعافين :" حمد الله على سلامتكم والعودة لأسركم بعد التعافى وعليكم التمسك بهذه الفرصة وعدم العودة لطريق الادمان لان الصحة والحياة نعمة يجب الحفاظ عليها " كما قامت وزير التضامن بتسليم شيك جديد لأحد المتعافين لدعم مشروعه الصغير ضمن مبادرة " بداية جديدة "ليصل إجمالى القروض المقدمة للمتعافين إلى مليون و600 ألف جنيه بتمويل من بنك ناصر الاجتماعى ،وذلك فى إطار الحرص على تقديم خدمات ما بعد العلاج والدمج المجتمعى للمتعافين كأفراد نافعين فى المجتمع كما قامت مستشفى كلية طب قصر العينى بتكريم غادة والى، وأهدائها درع الكلية ايمانا بدورها فى دعم المتعافين وتوفير أوجه الرعاية الكاملة كما شاركت وزيرة التضامن الاجتماعى فى تكريم أعضاء هيئة التدريس بقسم الطب النفسى بالكلية.