قال الكاتب السعودى خالد الدخيل، أن هناك إجماع على أن الأمل بإنقاذ النظام العربى معلق على تعاون مصرى- سعودى، من خلال الزيارة المرتقبة للعاهل السعودى لمصر.
ووفقا للكاتب السعودى، قد يتحقق شىء من هذا الأمل فى زيارة العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى مصر، مضيفا أن ما يبقى على هذا الأمل أن الرياض والقاهرة هما آخر ما تبقى من أعمدة النظام العربى.
ووفقا للكاتب السعودى أن أول متطلبات التعاون بين البلدين الالتقاء على رؤية مشتركة للوضع العربى، وأهم عناصر هذه الرؤية حالياً رفض فكرة الميليشيا، بما تمثله من تهديد لمفهوم الدولة العربية وهويتها ووحدتها واستقرارها، وقبل ذلك رفض الطائفية بكل أطيافها كأساس ومبرر لفكرة الميليشيا.
ورجح الكاتب، أن تقوم الرياض بدور وساطة بين مصر وتركيا لتخفيف حدة الاحتقان بينهما، لافتا إلى أن موضوع هذه الوساطة سيكون من بين المواضيع التى سيطرحها العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز أثناء زيارته مصر، لأنها تعتبر أن تنسيقاً على الأقل بين الرياض والقاهرة وأنقرة ضرورى لإعادة التوازن للمنطقة أمام الانكفاء الأميركى، والهجوم الروسى، وتحالف ما يسمى جبهة الممانعة بقيادة إيران.