قال جون جبور، ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، خلال احتفالية المنظمة باليوم العالمى للإقلاع عن التدخين، والذى يحتفل به العالم يوم 31 مايو من كل عام، يعتبر استهلاك التبغ أحد الأسباب الأساسية للوفاة المبكرة، والإعاقة حول العالم.
كما أنه من عوامل الخطورة الرئيسية التى تؤدى للإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية، والسكتة الدماغية، تلك الأمراض التى تمثل السبب الرئيسى للوفاة، والإصابة بالمرض فى معظم بلدان اقليم شرق المتوسط، ومنها مصر.
وقال أن التدخين المباشر او غير المباشر يسبب: أمراض خطيرة على القلب، والأوعية الدموية، وسرطان الرئة، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، والربو، والسُّل، ويعد دخان التبغ في حد ذاته نوعًا خطيرًا للغاية من تلوث الهواء.
فى مثل هذا اليوم من كل عام تحتفل منظمة الصحة العالمية منذ عام 1987 "باليوم العالمي للامتناع عن التبغ"، والهدف من هذا اليوم هو رفع الوعي لدى العامة حول مخاطر استهلاك التبغ المتعددة، وإعلامهم عن الممارسات التجارية المستغلة لصناعة التبغ على حساب صحة الشعوب، وتشجيع الحكومات لتبنِّي سياسات ناجعة تُخفِّض من استهلاكه، آملين من ذلك توحيد الجهود للتصدى لوباء التبغ والحد من استهلاكه في جميع أنحاء العالم.
تحت مظلة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، تدعو منظمة الصحة العالمية المجتمع المصري إلى الإقلاع عن تدخين التبغ، ورفض التعرُّض لدخان التبغ غير المباشر، من أجل حماية رئتهم، وترفع المنظمة هذا العام شعار " لا تجعل التبغ يحبس أنفاسك" توقف الآن، وقل لا للدخان غير المباشر واختر الصحة وليس التبغ.
وإيماناً من منظمة الصحة العالمية بمدى أهمية مكافحة التدخين بكل صوره، والإقلاع عن استهلاك التبغ، وتجنب البدء في ممارسة عادة التدخين، وعدم التعرض للتدخين السلبي فإنها تدعو كل فرد في المجتمع أن يشارك في مكافحة التبغ عن طريق:
*التوقف عن التدخين من أجل: تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وسرطان الرئة؛ وإبطاء تفاقم مرض الانسداد الرئوي المزمن؛ وتحسين أعراض الربو.
*نشر الوعي بالآثار الضارة لاستخدام التبغ والتعرّض للتدخين غير المباشر.
*عدم التشجيع على تعاطي التبغ بجميع أشكاله.
*الدفاع عن حقوقك: في أن لا تكون مدخن سلبي.
و تشير أحدث الاحصائيات عن استهلاك التبغ ، أن ما يقرب من ربع السكان البالغين (22.7 %) هم من المدخنين الحاليين، وترتفع تلك النسبة بين الرجال إلى 43.4 %، والأخطر أن ما يقرب من نصف السكان (49 %) معرضون إلى التدخين السلبى بالمنازل.
كما كشفت الدراسات الأخيرة، أن ما يقرب من 63 % من طلاب الجامعة يتعرضون إلى التدخين السلبى في جامعاتهم، و 47 % منهم يتعرضون له في منازلهم.