قال الكاتب الصحفى محمد عبد الهادى علام رئيس تحرير جريدة الأهرام، إن تسريبات وثائق بنما لا يمكن إطلاق عليها لفظ وثائق، مضيفا أنها عبارة عن صور من أصول، ولا يعتد بها أمام أى محكمة.
وأضاف علام لـ "انفراد" قائلا:" لا تعتبر وثيقة من الناحية العلمية، وما تحتويه من معلومات فى حاجة للدقة، ولم يتم القبول بها باعتبارها معلومات صحيحة لأنه من الممكن أن يندس بها معلومات تسىء لشخص أو لحكومة أو دولة".
وأوضح علام أنه يجب التحقيق فيما يقال عن أنها وثائق، للتأكد من مدى سلامتها وصحتها.
وتابع علام قائلا :"كونها تسريبات، فالتسريبات فى حد ذاتها عمل غير قانونى، من له الحق فى الإعلان عن وثيقة معينة إلا جهات التحقيق، الاعتداء على الخصوصية وسرقة الأوراق الرسمية جريمة فى حد ذاتها، والتسريبات فى حد ذاتها جريمة ".
وشدد علام أنه يجب على الصحفيين أن يتعاملوا مع يقال عنها أنها وثائق بشكل مهنى، موضحا أنه إذا وجدت جهات التحقيق المختصة باسترداد الأموال المهربة للخارح فى هذه الوثائق ما يفيدها فإنها ستتعامل معها.