أثناء أعمال الترميم بكنيسة أبو سرجة بمصر القديمة فى العصر الحديث وتحديدًا فى يوم 24 أبريل عام 1990 تم العثور على رفات الشهيد الراهب بشنونة المقارى تحت الأنبل الأثرى وكان القديس راهبًا بدير القديس أبو مقار تم اعتقاله وبعد أن رفض ترك الإيمان بثبات وشجاعة أحرقوه حيًا فى منطقة فم الخليج ونال إكليل الشهادة فى 24 بشنس 880 بتاريخ الشهداء - 1164م والذى يوافق يوم الأول من يونيو عيد دخول المسيح إلى أرض مصر، وقد أخذ المؤمنون جسده ودفنوه فى كنيسة ابى سرجة بمصر القديمة.
كنيسة أبى سرجة الأثرية أو كنيسة الشهيدين سرجيوس وواخس هى الكنيسة الأثرية المشيدة فوق المكان الذى أقامت فيه العائلة المقدسة أثناء رحلة الهروب وبها مغارة الهروب عند الهيكل وموقعها الحالى هو ما يعرف باسم مجمع الأديان بالقاهرة القديمة، داخل حصن بابليون بالقرب من بنى عذرا اليهودى.