أكد الدكتور خالد حنفي أمين عام اتحاد الغرف العربية، أن هناك تنسيقا وتعاونا عربيا للتوجه للاقتصاد الأخضر، وهو إنشاء مجتمع وبيئة نظيفة ترفع من المستوى الاقتصادي وتدفع المجتمع نحو حياة أفضل وتحافظ على موازنة البيئة من جميع أشكال التنوع البيئي وأيضا التوجه للاقتصاد الأزرق وقطاعاته المختلفة، وذلك عن طريق استغلال الموارد الطبيعية في المحيطات والبحار بكفاءة والمحافظة على البيئة المحيطة.
جاء ذلك عقب مشاركته في مؤتمر العمل الدولي بدورته الـ (108) وفي الاجتماع التنسيقي الأول للمجموعة العربية الذي عقد في مقر منظمة العمل الدولية بجنيف، لافتا إلى أن الاجتماع بحث أيضا إيجاد توافق ورؤية عربية مشتركة حول الموضوعات التي تدخل ضمن اهتمامات وأولويات المنطقة العربية واحتياجاتها التنموية في المرحلة القادمة من بينها أهميّة التوسّع في استخدام اللغة العربية في منظمة العمل الدولية ودعم المطالب الفلسطينية ولا سيّما متابعة تنفيذ قراري مؤتمر العمل الدولي لعامي 1974 و 1980 بشأن إدانة السلطات الإسرائيلية لممارساتها التعسفية والعنصرية وانتهاكها الحريات والحقوق النقابية، وكذلك أثار الاستيطان على أوضاع أصحاب الأعمال والعمّال العرب فى فلسطين والأراضى العربية المحتلة الأخرى، إضافة إلى متابعة تنفيذ برامج التعاون الإنمائى لمصلحة الأراضى العربية المحتلة والصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية.
وأشار إلى أن الاجتماع يأتى فى سياق سعى منظمة العمل العربية المتواصل لدعم التنسيق والتعاون فى ما بين الوفود العربية ممثلي أطراف الإنتاج الثلاثة، وهم الحكومات و أصحاب أعمال والعمّال فى إطار تنفيذ خطة الأمم المتحدة 2030 وأهدافها الـ 17 وغاياتها الـ 169 حول التنمية المستدامة، والنهج الذى تتبعه المنظمة فى السنوات الأخيرة من الاعتماد على التوثيق الإلكترونى والبعد عن الأساليب التقليدية.