أقامت ألمانيا اليوم الجمعة، حفلاً رسميًا لتكريم الدكتور المهندس هانى عازر مستشار رئيس الجمهورية وخبير الأنفاق العالمى، والرئيس الشرفى لمؤسسة مصر تستطيع، ومنحه وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى تقديرًا لإنجازاته التى شهدتها ألمانيا.
وشاركت وزيرة الهجرة المصرية فى الاحتفالية، وألقت كلمة قالت فيها إنها تشارك فى الاحتفالية ليس فقط كممثلة عن الحكومة المصرية، ولكنها تمثل كافة الشعب المصرى، فكل مصرى فخور بابن بلده الذى يتقلد أرفع الأوسمة فى المانيا، مؤكدة أن الدكتور المهندس هانى عازر لم ينس وطنه الأم، فهو عضو المجلس الاستشارى للرئيس عبد الفتاح السيسى، والرئيس الشرفى لمؤسسة مصر تستطيع.
من جانبه، أعرب سفير مصر فى برلين الدكتور بدر عبد العاطى، عن سعادته البالغة لمشاركته مع السيدة وزيرة الدولة للهجرة وعدد من السياسيين وأعضاء البوندستاج الألمانى فى حضور هذه الاحتفالية الهامة بتقليد المهندس المصرى العالمى هانى عازر أعلى وسام من الرئيس الألمانى فرانك شتاينماير.
وأضاف عبد العاطى، أنه يشعر بالفخر لحصول مواطن مصرى متميز على هذا الوسام الرفيع، والذى يمثل تقديرًا لإنجازاته المتعددة فى ألمانيا سواء فى مجال الأنفاق أو الكبارى، ويعد تقديرًا لمصر التى أنجبت هذه الشخصية المتميزة، مؤكدًا أن هانى عازر يعد بحق جسرًا للتواصل بين مصر وألمانيا، ونموذجًا يحتذى به لشباب مصر.
كما أثنى السفير المصرى على الدور الإيجابى الذى يقوم به هانى عازر وأبناء الجالية المصرية فى ألمانيا من إنجاز وتقدم، مما يجعلهم محل تقدير واحترام من الحكومة الألمانية والشعب الألمانى.
وأعرب السيد خالد طه، القنصل العام المصرى فى فرانكفورت، عن عميق سعادته لنيل الدكتور هانى عازر الوسام الأعلى فى ألمانيا، وهو الأمر الذى من شأنه تكريم الجالية المصرية بأكملها فى ألمانيا.
وتقلد الدكتور المهندس المصرى العالمى هانى عازر وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من الدولة الألمانية، وقد قام عمدة مدينة دورتموند بتسليمه الوسام.
جاء التكريم بحضور عدد من أبرز المسئولين المصريين والألمان؛ حيث أناب رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية "د. فالتر شتاين ماير"، المحافظ الأول لمدينة دورتموند "أولريش سيراو" لتسليم الدكتور هانى عازر وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى لجمهورية ألمانيا الاتحادية، بعد ان استعرض فى كلمته مسيرة عازر منذ تخرجه فى كلية الهندسة بجامعة عين شمس وكذلك مسيرته المهنية الناجحة فى ألمانيا وبخاصة إسهاماته فى العديد من المشروعات الهندسية الكبرى بألمانيا، كما ضم الحضور أيضًا الأنبا ميخائيل أسقف الكنيسة القبطية، بالإضافة إلى نخبة من كبار الشخصيات السياسية، وأعضاء البرلمان، والشخصيات العامة.