قال الأنبا يوليوس ممثل البابا تواضروس بابا الإسكندرية، إن الكنيسة تستعد لعيد دخول السيد المسيح إلى الأراضى المصرية فى الأول من يوليو المقبل، مشيرا إلى أنه تم اختيار هذا التوقيت لأنه من أزهى الشهور للتاريخ القبطى، لافتا إلى أن الكنيسة حريصة على أن يكون العيد ليس خاصا بالأقباط حيث ستتم دعوة كل فئات المجتمع، ليكون هذا اليوم عيدا مصريا حقيقيا لكل المصريين.
وأضاف الأنبا يوليوس خلال كلمته بجلسة حوار مشروع رحلة العائلة المقدسة، الذى تنظمه لجنة المشروعات القومية بنقابة المهندسين: "سعيدين لتبنى النقابة تنفيذ رحلة العائلة المقدسة، خاصة أن ذلك يعنى إضافة الفكر الهندسى لهذا المشروع، والذى سيكون عاملا مساعدا قويا فى تحقيق نجاحها".
وتابع: "مصر تشرفت بأن السيد المسيح، ويوسف النجار والسيدة مريم، ساروا فى العريش وسيناء، حيث عاش السيد المسيح فى كنيسة المغارة فى مصر التى تعود إلى القرن الأول، وانتقلت العائلة المقدسة لمنطقة الدلتا من خلال عدة أماكن، منها منطقة وادى النطرون ثم القاهرة ومناطق الزيتون ومصر القديمة والمعادى، ومنطقة زويلة، ثم الصعيد وبنى سويف والمنيا وسمالوط"، مشيرا إلى أنه يشرفه أن ينيب عن الكنيسة ممثلين باللجنة الدائمة بالنقابة لتنفيذ المشروع، لافتا إلى أهمية أن توضح اللجنة الأماكن المشهورة جدا والمحطات المهمة.
وأشار الأنبا يوليوس إلى ضرورة منح منطقة مصر القديمة والمطرية والمعادى اهتماما كبيرا فى الرحلة، مضيفا: "لدينا مغارة بمحطة مصر القديمة يتم ترميمها فى الوقت الحالى وستظهر الحجر الذى سارت عليه العائلة المقدسة فى الأرض، ومن المتوقع الانتهاء من ترميمها فى الأول من يونيو المقبل، وهى أول مساهمة للكنيسة فى تنفيذ المشروع، وسيتم افتتاحها وستعد مفاجأة للعالم أجمع، خاصة أنها المغارة التى عاش بها المسيح فترة ليست قليلة"، ولفت إلى أن تنفيذ المشروع يوفر فرص عمل كبيرة، ويزيد من الدخل، مضيفا: "لدينا كنز لابد أن نظهره".