أعلن الدكتور أحمدالجوهرى-رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، فتحباب القبول لطلاب الثانوية العامة وما يعادلها من شهادات وذلك عبر الموقعالإلكترونى للجامعة وحتى يوم 31 يوليو 2019.
وأوضح أن الدراسة بالجامعة فى كليتين هما الهندسة وإدارة الأعمال حيث تشمل كلية الهندسة تخصصات:هندسة الكترونيات واتصالات - هندسة وعلوم الحاسب - هندسة القوي الكهربائية - الهندسة الصناعية والتصنيع - هندسةالميكاترونيات- هندسة وعلوم المواد - الهندسة الكيميائيةوالبتروكيماويات - هندسة مصادر الطاقةوتشمل كلية ادارة الأعمال الدولية تخصصاتالمحاسبة ونظم المعلومات - إدارة الموارد البشرية.وتتمثل معايير القبول بالجامعة في كلية الهندسةأن يكون الطالب حاصلاًعلى حد أدنى 80 % لطلاب الثانويةالعامة ومايعادلها من شهادات وحد أدنى 75 % لطلاب مدارسستيم، وبحد أدنى لكلية ادارة الأعمال الدولية لطلاب الثانوية العامة 70% وحد أدنى لطلاب مدارسستيم65%.
وأشار الدكتورالجوهري إلى أن الالتحاق بالجامعةفي مرحلة البكالوريوس لايعتمد فقط على مجموعالثانوية العامة ولكن يعتمدعلى اختبارات القبولالتىتعقدها الجامعة لكلية الهندسة (رياضة 1، كيمياء، فيزياء، لغة انجليزية والتفكيرالمنطقى) أما بالنسبة لاختبارات القبول لكلية إدارة الأعمال الدولية رياضة1، لغة انجليزية وتفكير منطقي.
يذكر أن الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا أنشئت فى العام 2009 كجامعة حكومية مصرية ذات طبيعة خاصة بالشراكة مع الحكومة اليابانية، بهدفاستخدامالنظم التعليمية والمفاهيم الأكاديمية اليابانيةالتىتقوم على الطرق المعمليةفىالتعليم ، والتعلم القائم على المشروعات البحثية و تهدف الجامعة الى تقديم برامج أكاديمية حديثة وإنشاء مراكز التميز للأبحاث الأساسية والتطبيقيةالتىتخدم المجتمع المحلي والإقليمي من خلال بناء شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية اليابانية الرئيسية وكذلك تخدم الشركات الصناعية لإجراء البحوث التطبيقية والتعرف على التكنولوجيات اليابانية.
وتستعد الجامعة لافتتاح الحرم الدائم للجامعة علىمساحة 200فدان بمدينة برج العربالجديدهوجاء تصميم الحرم الجامعي ليواكب أحدث تكنولوجيا متاحة علي الصعيد العالميليكون حرماً صديقاً للبيئةبادارةالكترونية ذكية(Smart Campus)تبلغ نسبة المباني فيها 17% من جملة المساحة واعتمد التصميم علي توفير بنية أساسية علي مستوي تقني متقدم وتتحمل الحكومة المصرية تكلفة إنشاءه بالكامل فيما يما يقدم الجانب الياباني ممثلا في الهيئة الدولية للتعاون (جايكا) جميع التجهيزات الفنية والمعملية والأجهزة.