بالصور.. وزير قطاع الأعمال: الحكومة لا تعتزم خصخصة شركاتها ولا بيعها

كرمت نقابتا الصناعات الهندسية والكيماويات، فى يوم الوفاء والحب والمودة، وزيرى الاستثمار والقوى العاملة السابقين، الدكتور أشرف سالمان، وجمال سرور، تقديرًا لجهودهما خلال توليهما الوزارتين، وتركهما بصمة كبيرة أثناء فترة عملهما، وامتد التكريم لـ3 وزراء حاليين هم: وزير القوى العاملة محمد سعفان، ووزير قطاع الأعمال العام الدكتور أشرف الشرقاوى، ووزيرة الاستثمار الدكتورة داليا خورشيد، لاستكمال الجهود التى بذلت تأكيداً على أن مصر دولة مؤسسات .

وكرم كل من المهندس خالد الفقى رئيس النقابة العامة للصناعات الهندسية، والكيميائى عماد حمدى رئيس النقابة العامة للكيماويات، الوزراء الخمسة بإهداء درع مشترك للنقابتين لكل من "سالمان" و"سرور" و"سعفان"و"الشرقاوى"، فضلا عن طبق من الفضة لـ"خورشيد".

من جهته شدد الدكتور أشرف الشرقاوى، وزير قطاع الأعمال، على أنه لا يعتزم خصخصة شركات القطاع ولا بيعها، مشيراً إلى أن توجه الحكومة إعادة هيكلة 8 شركات قابضة تتبعها 125 شركة، وتقوية مراكزها المالية لتحقيق التوازن بين الشركات الخاسرة والرابحة، واستغلال العمالة الموجودة، وإدارة الأصول واستغلال غير المستغل، ما يعود على العمال بالنفع.

وأشار "الشرقاوى" إلى أن الخلط بين دور وزارة الاستثمار وقطاع الأعمال العام جعل الفصل مهما لتحديد الأهداف والمهمات وآليات التنفيذ، مؤكداً أنه لا يوجد نية لتسريح العاملين، وأن التوجه هو محاولة إعادة هذا القطاع كقاطرة للاقتصاد القومى وزيادة العائد والأرباح.

وفى السياق ذاته أكد "سعفان" ضرورة أن نضع أيدنا جميعاً معاً وننحى الخلافات جانباً، حتى نمر من الأزمة الاقتصادية الحالية، والمرحلة الصعبة، لافتاً إلى أننا لدينا أملا وثقة فى القيادة السياسية، وأن الحكومة مهمومة بحل جميع مشاكل المواطنين، مطالباً الجميع بالتكاتف والتعاون بإخلاص وبنوايا خالصة فى العمل والمساعدة.

وأضاف "سعفان"، أن عمال مصر هم أشرف عمال على مستوى العالم، وهم أمل مصر، التى تنادى أولادها لمضاعفة الجهد والعرق، وليحملوا المهمة، مؤكداً أن لديهم القدرة على ذلك، كما أن الحكومة مقتنعة بذلك، وستقدم كل الجهد لرعاية العمال والحفاظ على حقوقهم، وتوفر كافة الاحتياجات التدريبية والمواد الخام، ويجب أن نتحد ونقف معا جميعا فى وجه المخططات والإرهاب، وبالعمل سننجح وسيتم النهوض بالدولة المصرية والأمة العربية لمصاف الدول المتقدمة، معبرا عن أمله أن نرى مصر جديدة قريبا جدا.

من جانبها طالبت الدكتورة داليا خورشيد، وزيرة الاستثمار، عمال مصر بالوقوف معا ومساندة الحكومة فى مسيرة ترويج الاستثمار وجذبه، وتقريب وجهات النظر مع المستثمرين، مشيدة بجهود الوزير السابق أشرف سالمان فى الوزارة، وأنها ستستكمل هذه الجهود.

وحيا وزير الاستثمار السابق أشرف سالمان، فى كلمته، جميع عمال مصر، خاصة عمال قطاع الأعمال، موجهاً الشكر لزملائه بالوزارة، مهديا هذا التكريم إلى عمال مصر .

وقال "سالمان"، إن اتحاد نقابات عمال مصر عمل معا خلال العامين الماضيين بوعى وعمل جماعى، جعل قطاع الأعمال يحقق 508 ملايين جنيه أرباحاً فى 30 يونيو 2014، كما حقق ملياراً و908 ملايين جنيه فى 30 يونيو 2015، مؤكداً أن كلنا ثقة هذا العام للوصول على ربح يقترب من 4 مليارات جنيه، بجهد وعرق 238 عاملاً يعملون فى 125 شركة تابعة لـ8 شركات قابضة.

وأضاف الوزير السابق، أن قطاع الأعمال العام يسهم بنسبة 14% فى الناتج القومى، مؤكداً أن العمال قادرون على أن يحولوا هذه الأرقام وينهضوا ببلدهم، موضحاً أننا جنود ومستمرون فى العطاء ووضع كل إمكانياتنا لاستمرار المسيرة والنهوض بالاقتصاد المصرى .

وأكد جمال سرور، وزير القوى العاملة السابق، أننا قدمنا الكثير من أجل استقرار علاقة العمل بين طرفى العملية الإنتاجية، ووقفنا بالمرصاد لكل التدخلات ليبقى صوت واحد يعبر عن عمال مصر وهو الاتحاد العام، وأننا نحترم كل الاتفاقيات الدولية التى صدقت عليها مصر، والصادرة من منظمة العمل الدولية .

وأضاف "سرور"، أنه كان بصدد الانتهاء من مشروعى قانونى العمل والتنظيمات النقابية، معرباً عن أمله فى أن يصدرا متوافقين لكل أطرف العمل، ويقدما الرعاية للعمال وأصحاب الأعمال، وأن يكون فى كل منشأة نقابة واحدة تمثل عمالها، متمنيا للوزير "سعفان" التوفيق فى مسيرته، معرباً عن تقديم يد العون وأى مشورة يتطلبها من أجل تذليل كل المصاعب ولرفعة وطننا الحبيب .

من جانبه قال جبالى المراغى، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إن شعار الاتحاد كان فى العام الماضى "نعمل ونطالب" حتى نقضى على الإضرابات، مشيرا إلى أن شعار هذا العام أصبح "نعمل ونحارب الإرهاب"، الإرهاب بكل أنواعه الفكرى أو الغشيم الذى يريد أن يهدم اقتصاد مصر، الذى يريد أن يفرق بين المصريين .

وأكد "المراغى" أن اتحاد عمال مصر يقف بجانب حكومة المهندس شريف إسماعيل لاستكمال المسيرة بفكر جديد ليعود القطاع العام لسابق عهده فى فترة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، لافتاً إلى أن هناك قلة مأجورة أطلقت شائعات أن الوزير "الشرقاوى" قادم لبيع الشركات على خلاف الحقيقة، مشددا على أن القيادة السياسية أكدت، وكانت صادقة، أنه لا نية للبيع هذه الصروح.

وفى نفس السياق طالب محمد وهب الله، نائب رئيس الاتحاد، بوجود تناغم بين وزارتى الاستثمار وقطاع الأعمال، مؤكداً أنه لن يبنى مصر إلا سواعد أبنائها.

شهد الاحتفالية السفير ياسر النجار مساعد وزير الاستثمار، وعدد من أعضاء مجلس إدارتى الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، والصناعات الهندسية، ولفيف من ممثلى الوزارات المعنية بالقوى العاملة والاستثمار وقطاع الأعمال العام، وأعضاء مجلس نقابتى الصناعات الكيماوية والهندسية.