أبرزت الصحف الكويتية الصادرة صباح اليوم الاثنين، تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال حضوره الاحتفال بعيد العلم، والتى أكد خلالها اهتمام الدولة ببناء الإنسان صحيا وعلميا وثقافيا.
فمن جانبها، قالت صحيفة (الأنباء) الكويتية، تحت عنوان (السيسى: الانسان المصرى أهم ثرواتنا وحضارتنا الشامخة خير شاهد)، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد أن مصر الجديدة تولى أهمية قصوى لبناء الإنسان صحيا وعلميا وثقافيا، لافتا إلى إعلان عام 2019، عاما للتعليم فى مصر، إيمانا بأن العلم والتعليم، هما أساس النهوض بالمجتمع والعمل على تنميته؛ حيث تستهدف الدولة تنشئة العقل المفكر المستنير، المستعد لقبول العلم والمعرفة، والذى يتحلى بمهارات الفهم والتطبيق والتحليل، وذلك من خلل سعى الدولة لتطوير المنظومة التعليمية، لضمان تعليم جيد يرتبط ارتباطا وثيقا بمتطلبات المجتمع وسوق العمل المحلى والدولي، ويسهم فى تخريج أجيال قادرة على الإبداع والمنافسة.
وأضافت أن الرئيس السيسى، شدد على أن الاهتمام بالتعليم والبحث العلمى والابتكار، كان ولا يزال من أهم أولويات الدولة.. مشيرا إلى حرصه على لقاء شباب المبتكرين الموهوبين، للاستماع إلى أفكارهم ومشكلاتهم وأفضل السبل لدعمهم، وهى الأفكار التى تم ترجمتها إلى إطلاق مبادرة نحو مجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر، ثم إطلاق بنك المعرفة المصري، وإعادة تقليد الاحتفال بعيد العلم، بالإضافة إلى زيادة المخصصات المالية الموجهة إلى التعليم العالى والبحث العلمي، والتوسع فى إنشاء الجامعات الجديدة الإقليمية والدولية والخاصة والتكنولوجية، ودعم الدولة لإنشاء مراكز للتميز العلمى ومكاتب نقل وتوطين التكنولوجيا.
وبدورها، قالت صحيفة (النهار)، تحت عنوان (السيسي: الإنسان المصرى أهم وأغلى ما نمتلكه)، إن الرئيس السيسى أكد أن الإنسان المصرى هو أهم وأغلى ما تمتلكه مصر من ثروات، وهى الحقيقة التى يؤكدها التاريخ المصري.. مشددا على أن (مصر الجديدة)، تولى أهمية قصوى لبناء الإنسان صحيا وعلميا وثقافيا.
وأشارت إلى أن الرئيس السيسى، أكد أنَ الحكومة بدأت فى إعادة صياغة بنية تشريعية طموحة ومتكاملة ومحفزة للبحث العلمى والابتكار، لافتا إلى أن الأخذ بأسباب العلم والتكنولوجيا، أصبح الخيار الوحيد للنهوض بالأمة والانطلاق لآفاق المستقبل، مؤكدا فى الوقت نفسه، أن الدولة تنتهج حاليا سياسة تأكيد تميز الجامعات الجديدة فى برمجتها التعليمية ومناهجها الدراسية، بما يلائم احتياجات العصر؛ وذلك عن طريق تطوير منظومة التعليم العالى وفقا للمتطلبات التكنولوجية، وعلوم البينات لمناهج التعليم فى الجامعات المصرية، اتساقا مع أحدث النظم العالمية، من حيث المناهج وطرق التدريس وتوفير المعامل والتجهيزات اللازمة.
وقالت صحيفة (السياسة) "إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، شدد على أن الوقت حان لأن يتحول الاقتصاد المصري، إلى اقتصاد يقوم على العلم والمعرفة، وأن تنعم مصر بمقدراتها، بفضل جهود وإبداعات علمائها، موضحا أن تحديات العصر الحالي، هى تحديات علمية وتكنولوجية، وهو عصر لا تنافس فيه، إلا من خلال العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
وأضافت أن الرئيس السيسى، أكد أن السباق الحضاري، هو أحد سمات العالم المعاصر، الذى يعتمد على ما تنتجه الشعوب من ثقافة وعلوم تكنولوجيا، وما يرتبط بها وما يقوم عليها من نمو اقتصادى عملاق، مشددا على أنه لا تنافس، أو مشاركة عالمية، أو نفاذ إلى الأسواق الخارجية فى العصر الحالي، إلا من خلال العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
وقالت صحيفة (الجريدة) "إن الرئيس السيسى أكد أن الدولة تعمل حاليا من خلال سياسة تأكيد تميز الجامعات الجديدة فى برامجها التعليمية ومناهجها الدراسية، بما يلائم احتياجات العصر".
ونقلت عن الرئيس السيسى قوله، "إنه بالرغم مما نواجهه من صعوبات وتحديات فى مسيرتنا نحو التنمية والتطوير، فإننا على الطريق الصحيح نسارع الخطى الحثيثة، وأن ما تم تحقيقه من إنجازات على مختلف الأصعدة والمستويات، يدفعنا للمزيد من البذل والعطاء فى سبيل الرقى والتقدم والازدهار بمجتمعنا المصرى".