تطلق منظمة العمل العربية غدًا الأحد، أعمال الدورة الـ43 لمؤتمر العمل العربى تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، والذى سيستمر حتى 17 أبريل بحضور ومشاركة وزراء العمل ورؤساء الوفود الحكومية ومنظمات أصحاب الأعمال والعمال على مستوى الوطن العربى وجامعة الدول العربية وممثلى المنظمات العربية والإقليمية والدولية.
وأشارت منظمة العمل العربية إلى أن انعقاد الدورة يأتى وسط تطورات عربية وإقليمية ودولية تفرض على المنطقة العربية تحديات كبيرة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية.
وأكدت منظمة العمل العربية أنها كانت السباقة فى دق ناقوس الخطر حول تفاقم مشكلة البطالة وتحولها لظاهرة تهدد السلم والأمن الاجتماعيين وأول من نبهت بأهمية ربط التشغيل بالتنمية من خلال المؤتمرات والمنتديات التى عقدتها والتى كرست لفكرة التحالف والتضامن العربى من أجل التشغيل والحد من البطالة.
وأوضحت منظمة العمل العربية أن محور نقاش الدورة لهذا العام يأتى تحت عنوان التحديات التنموية وتطلعات منظمة العمل العربية بهدف التذكير بأهم التحديات التنموية الراهنة التى يمر بها الوطن العربى ومن أهمها البطالة وما يرتبط بها من فقر وتواضع الأداء الاقتصادى والمستويات الإنتاجية وتسليط الضوء على رؤى جديدة لأسواق العمل العربية من خلال معالجة الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية.
وسيعرض المؤتمر عددًا من البنود المهمة منها خطة وموازنة المنظمة للعامين المقبلين وتشكيل الهيئات الدستورية والنظامية بمنظمة العمل العربية وتحديد مكان وجدول أعمال الدورة 44 لمؤتمر العمل العربى 2017.