قال فايز المطيرى المدير العام لمنظمة العمل العربية، إن مصر العروبة لم تبخل لتقديم الكثير لمنظمتنا، لافتا إلى رعاية الرئيس السيسى لأعمال الدورة الـ 43 لمؤتمر "العمل العربى "، يعكس اهتمام القيادة الحكيمة بالعمال وقضاياهم.
وأوضح المطيرى، أن انعقاد الدورة وسط تطورات عربية واقليمية ودولية تفرض على المنطقة العربية تحديات كبيرة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية.
وأضاف فايز المطيرى المدير العام لمنظمة العمل العربية، خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة (43) لمؤتمر العمل العربي المنعقد بأحد فنادق القاهرة، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلا" فلسطين العربية المحتلة قضيتنا المحورية فهى قضية شعب عربى أراد الحرية فواجه انتهاكات الكيان الصهيونى، وأبسط ما نقدمه لهم أن تتضافر جهودنا لدعم دولة فلسطين، وتوفير الدعم اللازم، ودفع عجلة التنمية، وتوفير فرص عمل لائقة لأبناء الشعب الفلسطينى" .
وتابع المطيرى قائلا: إن عام مضى على الدورة الـ 42 التى عقدت بالكويت وتعهدت حينها أمام الله بالعمل بكل ما أوتيت من قوة لاستكمال مسيرة الثقة، والعمل لتطوير عمل المنظمة، وحرصت بالتواصل مع قيادات، وأطراف الإنتاج بالدول العربية، مضيفا أن استراتيجية المنظمة تسعى لإعلام متطور يدعم البرامج والمشاريع التنموية.
وأشار المدير العام لمنظمة العمل العربية، إلى أن تقرير المنظمة لهذا العام جاء تحت عنوان "التحديات التنموية وتطلعات منظمة العمل العربية" قدم تقرير مفصلا عن أنشطة وانجازات المنظمة خلال العام، قائلا: "لدى طموح لتطوير صرح منظمة العمل العربية، وتطوير آليات عملها لمواكبة واقع العمل المتطور خاصة فى ظل التغيرات والتحديات التى يشهدها الوطن العربى" .
وأكد المطيرى، أن الوطن العربى يمر بمرحلة تاريخية، قائلا: "بعض من دولنا العربية أنهكتها الصراعات ودول عربية أخرى مرت بمرحلة سياسية فى طريقها للتعافى، ومشكلة البطالة المزمنة هى التى أشعلت فتيل الأزمات فى بلداننا العربية"، لافتا إلى أن تقرير المنظمة للعام عرض التحديات التنموية لبيئة العمل بالوطن العربى، وطرح رؤى جديدة لسوق العمل، مؤكدا: "لا بد من السعى لتحسين التقدم الاقتصادى والتنموى لتلبية احتياجات شبابنا المتطلع لعمل لائق وحياة كريمة".
وتابع المطيرى: "زيارة خادم الحرمين الشريفين لمصر نقطة تحول هامة فى إطار التكامل الاقتصادى العربى".