قالت صحيفة الموندو الإسبانية إن إنشاء جسر برى بين مصر والمملكة العربية السعودية الذى تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والعاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز" حلم ربط بين قارتى آسيا وأفريقيا "، مؤكدة أنه سيزيد العلاقات متانة وقوة خاصة التجارية، ويسهل حركة الحجاج المسلمين.
وأكدت الموندو أن هذا الجسر الذى يربط بين مصر والسعودية يمثل أهم المشاريع الاقتصادية التى تقام فى المنطقة ،وأنه يسهم فى الربط الاستيرتيجى بين البلدين، وسيكون له آثار إيجابية فى التعاون المشترك.
وأوضحت أن الاتفاقيات والاستثمارات المعلن عنها خلال الزيارة تنفى ما يدور من شائعات حول توتر العلاقات بين القاهرة والرياض، وهى امتداد لسياسة التقارب والإخاء بين البلدين، مشيرة إلى أن المملكة العربية السعودية من أكثر الدول التى قدمت الكثير من المساعدات الاقتصادية تضمن مليارات الدولارات على شكل استثمارات وذلك منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامى محمد مرسى فى 2013.
وأوضحت أن الرئيس عبد الفتاح السيسى والملك سليمان عقدا جلسة مباحثات موسعة، ومن أهمها توقيع 17 اتفاقا بين مسئولى البلدين.
وأشارت الصحيفة إلى اتفاقيات مشروع تشييد تجمعات سكنية ضمن برنامج تنمية شبه جزيرة سيناء وآخر للتنمية الزراعية فى سيناء ، وإنشاء جامعة الملك سلمان فى مدينة الطور بجنوب سيناء وتمويل السعودية مشروعات بقيمة 1.5 مليار دولار فى سيناء.
وتتبنى القاهرة والرياض مواقف متقاربة عموما من الملفات والنزاعات الإقليمية، تشارك مصر فى التحالف العربى الذى تقوده الرياض ضد المتمردين الحوثيين منذ تأسيسه فى مارس 2015 بقوات جوية وبحرية.