خبير روسى: محطة الضبعة هدفها رفع كفاءه مصر الجيوسياسية

أكد فلاديمير ارتسوك، مدير معهد إعداد الكوادر والخبراء التابع لشركة روم اند توم المتخصصة فى المجالات النووية، أن المحطة النووية التى سيتم إنشاؤها فى مصر ليس هدفها توليد الكهرباء فقط، إنما لرفع مستوى الدولة فى كافة المجالات التعليمية والاجتماعية و"الجيو سياسية"، وتعنى "أنها كلما تطورت علميا ارتفعت مكانتها سياسيا".

وأضاف فى تصريحات صحفية على هامش "يوم المفاعلات النووية بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية"، أن التكنولوجيا النووية جعلت من روسيا دولة عظمى ودفعتها نحو التقدم، ويتم استدعائها فى كافة الاجتماعات الدولية مع قادة العالم بسبب مكانتها فى مجال المفاعلات النووية، موضحاً أن مجال المفاعلات النووية هى فرصة للدول أن تغير من وضعها الجيوسياسى.

وأشار ارتسوك إلى أن القاعدة العلمية الموجودة فى مصر وعلى سبيل المثال فى قسم الهندسة النووية بجامعة الإسكندرية، هى مجال خصب لتنمية كوادر علمية فى القريب العاجل تهتم بمجالات المفاعلات النووية.

وأوضح أن وزارة التعليم الروسية قدمت فرص للطلاب المصريين، وووفرت جميع الظروف التى تقدمها للطلاب الروس لدراسة المفاعلات النووية والمجالات العلمية، مشيراً إلى أن عدد الخبراء يصل إلى 80 متدربا فى المحطات الروسية، ممثلين من هيئات المحطات النووية، بينما الطلاب عدد قليل فى روسيا، لأن مدة الندريب تصل إلى 3 أسابيع وهو تدريب فى المحطات والمفاعلات النووية.

وأضاف أنه سيكون هناك اتفاقية لانتداب الطلاب المصريين للتدريب والعمل فى روسيا لمدة 5 سنوات على الأقل ودراسة المجالات العلمية والنووية، وهو تدريب مقسم إلى مرحلتين الأولى ستكون نظريا فى مصر والجزء الأخير يكون فى روسيا للتدريب العملى، مطالبا الطلاب بتعلم اللغات الأجمبية العديدة لأنها تساعد على رفع كفاءه الخبراء واحتكاكهم مع العديد من خبراء العالم.