قال ، إن ضعف قيمة معاشات العلميين والتى تبلغ 83 جنيها فقط، هو نتيجة لضعف موارد النقابة والتدفقات النقدية لها، بجانب انصراف عدد كبير من الأعضاء عن سداد الاشتراكات السنوية، بجانب وقف تحصيل الدمغات الكيمياوية على كافة المنتجات ذات الطابع العلمى.
وأضاف الحمزاوى، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أنه طبقا لقانون النقابة رقم 120 لسنة 1983، فأنه من المفترض أن تحصل النقابة قرشين على كل طن أسمنت، وقرش على طن السماد، وقرشين على طن الصودا الكاوية، وقرش على برميل البترول الخام، وقرشين على طن حديد التسليح، وقرش على طن خام الحديد، وقرش لطن خام الفوسفات، و1% من قيمة التحاليل الكيميائية.
وأشار أمين صندوق نقابة العلميين، إلى أن إعادة تفعيل تحصيل الدمغات سيساعد النقابة فى زيادة وإيراداتها، ورفع سقف معاشات أعضائها من العلماء، مستنكرا استمرار وقف تحصيلها فى منتجات يشارك العلميين فى كافة مراحلها بداية من الاستكشاف والاستخراج مرورا بمراحل التكرير وصولا للتصنيع.