يحتفل الأقباط، اليوم السبت، بعيد اكتشاف الصليب، وهو أول أعياد السنة القبطية على حد تعبير البابا تواضروس، وفى النقاط التالية معلومات عنه..
1- تحتفل الكنيسة بهذا العيد فى ثلاث مناسبات على مدار السنة، الأولى فى شهر سبتمبر والثانية فى شهر مارس والثالثة يوم الجمعة العظيمة التى تسبق الاحتفال بعيد القيامة.
2- الكنيسة القبطية تبدأ الاحتفال بعيد النيروز أو رأس السنة القبطية المعروف بسنة الشهداء، فى الأول من توت وتظل تحتفل بعيد النيروز لمدة 16 يومًا، ليأتى بعد ذلك عيد الصليب فى انفراد عشر.
3- تحتفل به الكنيسة القبطية وأيضًا الكنيسة الإثيوبية فى السابع عشر من توت وفى العاشر من برمهات من كل عام، كما تحتفل به الكنيسة الغربية فى الثالث من مايو.
4- ظل الصليب الذى صلب عليه المسيح بحسب الدين المسيحى مطمورا بفعل اليهود، تحت تل من القمامة، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى أقام على هذا التل هيكلًا للزهرة الحامية لمدينة روما.
5- فى عام 326 م جرى الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها نحو 3 آلاف جندى، وفى أورشليم اجتمعت بالقديس مكاريوس أسقف أورشليم وأبدت له رغبتها في ذلك، وبعد جهد كبير أرشدها إليه أحد اليهود الذى كان طاعنا فى السن، فعثرت على 3 صلبان واللوحة التذكارية المكتوب عليها يسوع الناصرى ملك اليهود.
6- أقيمت كنيسة القيامة على مغارة الصليب وأودع فيها، ولا تزال مغارة الصليب قائمة بكنيسة الصليب، وأرسلت للبابا أثناسيوس بطريرك الإسكندرية فجاء، ودشن الكنيسة بأورشليم فى احتفال كبير عام 328م.