توجه الدكتور محمد موسى عمران، وكيل أول الوزارة للبحوث والتخطيط ومتابعة الهيئات اليوم ، على رأس وفد مصرى رفيع المستوى برئاسة وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ويضم ممثلين من كل من شركة المحطات المائية لتوليد الكهرباء وعضوية وزارات (الزراعة – البيئة – الموارد المائية والرى - السياحة)، لزيارة جمهورية غينيا خلال الفترة من 10-18 أكتوبر 2019 ، يأتى هذا فى إطار استمرار دعم وتعزيز التعاون بين جمهورية مصر العربية والدول الأفريقية على المستويين الثنائى والإقليمي.
وأوضح الدكتور عمران أن هذه الزيارة تأتى بناء على طلب الجانب الغينى لتقييم الجوانب المختلفة لمشروع Foumi الكهرومائى متعدد الأغراض المتوقع تنفيذه على حوض نهر النيجر ويستفيد منه 9 دول من بينهم دولة غينيا، وتقديم توصياتهم بخصوص التكلفة وأفضل الأساليب التى يمكن اتباعها لتنفيذ المشروع، مضيفاً أن الزيارة تأتى أيضاً تفعيلاً لمذكرة التفاهم التى تم توقيعها على هامش اجتماعات اللجنة العليا المشتركة المصرية - الغينية التى عقدت خلال الفترة من 1-3 سبتمبر 2019،
جدير بالذكر أن من بين مجالات التعاون القائم بين البلدين الشقيقين يأتى مجال التدريب حيث تم تدريب عدد (10) متدرب من الجانب الغينى فى مجال "تكنولوجيا الطاقة المتجددة" خلال شهر يونيو الماضى (2019 ) وذلك فى إطار مشروع التعاون مع الدول الأفريقية.
وأكد عمران على استعداد القطاع لتقديم الدعم الفنى لدولة غينيا على وجه الخصوص وللدول الأفريقة بصفة عامة ، وكذلك تلبية احتياجات الجانب الغينى وفقاً لمتطلبات قطاع الكهرباء عى أرض بلاده ، مؤكداً على دعم الحكومة المصرية لدولة غينيا فى جميع المجالات ومنها مجال الكهرباء، وأن كافة إمكانيات قطاع الكهرباء المصرى متاحة لخدمة قطاع الكهرباء فى غينيا.
وتجدر الإشارة إلى أن سد فومى الكهرومائى يعد أحد مشاريع هيئة حوض نهر النيجر التى سيساهم إنجازها فى عدد من الأغراض ومنها الاستجابة لاحتياجات الرى على المدى الطويل، وتنظيم مجرى نهر النيجر الذى يعد أحد أهم أنهار إفريقيا حيث يبلغ طوله 4200 كيلومتر.والحد من تدهور البيئة ، وتضم هيئة حوض نهر النيجر كلا من بنين وبوركينا فاسو والكاميرون والكوت ديفوار وغينيا ومالى والنيجر ونيجيريا وتشاد ، ويتمثل هدف المشروع الرئيسى فى الارتقاء بالتنمية الاقتصادية للدول الأعضاء، من خلال إدارة وتهيئة أفضل لنهر النيجر.