قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، إنه لولا الجدار الفاصل مع مصر على طول الحدود لكنا قد تعرضنا لهجمات من آلاف المسلحين وتسلل مئات المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين لإسرائيل يوميا.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن نتانياهو، دفاعه عن سياسات حكومته فى جنوب إسرائيل، قائلا: "سياستنا ساهمت فى إبعاد آلاف المهاجرين غير الشرعيين من دخول البلاد".
وأضاف نتانياهو، خلال المؤتمر السنوى السابع لتطوير النقب فى بلدة "يروحام"، مساء الثلاثاء، أن الجدار الفاصل بين الحدود المصرية – الإسرائيلية الذى تم تطويره مؤخرا هو الشئ الوحيد الذى يمنع دخول الآلاف من المسلحين والمهاجرين، قائلا: "أطلب منكم التخيل ما سيحدث هنا لو لم يتم بنائه – لكان غمرنا الآلاف من المسلحين ومئات آلاف المهاجرين غير القانونيين من أفريقيا"
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلى خلال المؤتمر عدة مرات إلى الجدار الممتد على طول 400 كم، والذى تم بنائه عام 2014، كحجر أساس فى البنية التحتية الأمنية لجنوب إسرائيل على الحدود المصرية.
وكان قد أعلن نتانياهو فى أواخر العام الماضى أن إسرائيل سوف تبنى سياج مشابه على الحدود الأردنية فى النقب، قائلا إن إسرائيل محاطة بما أسماهم بـ"الوحوش" فى إشارة إلى التنظيمات المسلحة.
وكان يهدف الجدار الذى يعلو 5 أمتار على الحدود المصرية فى بداية الأمر إلى أن يكون وسيلة للحد من عدد المهاجرين الأفريقيين المتنامى من الدخول إلى إسرائيل عن طريق شبه جزيرة سيناء، وفى عام 2011 قامت إسرائيل بإضافة كاميرات، رادارات وكاشفى حركة إلى الجدار بتكلفة 1.6 مليار شيكل.