مهنة صناعة الطوب الحرارى تحمل الكثير من المتاعب والمصاعب، فلا يتحملها إلا الرجال الأشداء رجال ينحتون فى الصحر ويأكلون الزلط.. هنا فى مصانع البساتين ألوان الحجارة الصفراء تغطي كل شيء، من الملابس للوجوه.. وهنا الجديد والتركيز قبل كل شىء .
ومن المعروف أن الحجارة تأتي من الجبال للمصانع قبل انتقالها للأسواق، والعديد من المصانع تستقر هنا في حي البساتين، ورغم تعدد الآلات تظل المهنة مهنة شقاء، يلعب فيها العامل دور البطولة بكل رضا وصبر.. فهم حقا رجال يأكلون الزلط.