أعلن جابر طايع يوسف، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف ورئيس غرفة العمليات، أن القيادات والعاملين بمديرية أوقاف الإسكندرية، تصالحوا فى حقهم بعد الاعتداء عليهم أثناء ضم مسجد من جمعية المبرة بإطلاق الكلاب البوليسية عليهم أمس، الثلاثاء، معللا ذلك بأنهم لا ينتصرون لأنفسهم بل للمسجد لأنهم أصحاب رسالة، وليسو أصحاب مصلحة شخصية.
كان عدد من قيادات وزارة الأوقاف بالإسكندرية، تعرضوا للاعتداء عليهم أثناء قيامهم بضم مسجد بمنطقة الأنفوشى ببحرى، حيث أطلق علهم أعضاء بجمعية أهلية الكلاب البوليسية أثناء ضم المسجد، وتم نقل 3 عمال إلى المستشفى بينما قام قسم شرطة الأنفوشى بإلقاء القبض على عدد من مديرى الإدارات وأعضاء بالجمعية.
وأضاف طايع لـ"انفراد"، أن التصالح جاء فى القضايا الشخصية شريطة عودة حق بيوت الله مضيفا أن إمام المسجد والعمال العاملين به عرضوا التنازل من أول وهلة مؤكدين، أنهم حينما تعرضوا للأذى كان من أجل صالح المسجد لا من أجل أنفسهم ما جعلهم يتسامحون فى حقوقهم شريطة عودة حق بيت الله وعودة فتح أبوابه التى أغلقتها الجمعية لوقف ضمه، وقامت بتغيير معالمه، مشيرا إلى أن المسجد سيعود إلى شكله الأول وفتح أبوابه مرة أخرى قبل الجمعة المقبل.
وأكد مصدر مسئول بمديرية الأوقاف بمحافظة الإسكندرية أن الواقعة شهدت قيام أعضاء الجمعية بتغير ملامح مسجد المبرة لدى علمهم باعتزام الوزارة ضم المسجد حيث أغلقوا الباب الرئيسى، وبناء جدران، وهدم مبانى أخرى وتخصيص المبنى كمدرسة ما دفع الأوقاف إلى استكمال إجراءات الضم التى كانت بدأتها مسبقا.