الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية: وعد بلفور يتكرر على يد ترامب

قال الدكتور سعيد أبو على، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن الهدف المستتر من وراء الوعد الذى صدر من وزير خارجية إنجلترا فى صورة تصريح كان التخلص من بعض يهود بريطانيا، بجانب اختراق العالم العربى وضمان مصالح الدول الاستعمارية. وأضاف الدكتور سعيد أبو على، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، فى الندوة التى نظمها قطاع المجتمع وتنمية البيئة بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية، بمناسبة الذكرى 102 لوعد بلفور، اليوم الأحد، أن إطلاق الوعد واكبه تكثيف لعمل ميدانى تمثل فى تشجيع الهجرة لفلسطين بدعم مستتر من الانتداب البريطانى، وتشييد المستعمرات، وبناء القوات العسكرية. ونوّه الأمين العام المساعد إلى أن التصريح تحول لوعد، مما يضفى عليه قداسة، وأنه كما صدر وعد بلفور فى القرن الماضى صدر وعد ترامب فى القرن الحالى. أقيمت الندوة برعاية الدكتور عصام الكردى رئيس جامعة الإسكندرية وإشراف الدكتور علاء الدين رمضان، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة غادة عبد المنعم موسى، عميدة كلية الآداب، ونظمها قطاع المجتمع وتنمية البيئة برئاسة الدكتورة سحر شريف. واستعرض الدكتور سعيد أبو على، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، مراحل دعم الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل، مؤكدا أن مقاومة التهويد حققت نجاحات وعطلت المخطط، وعن موقف جامعة الدول وشهادته عن بعض المحطات التاريخية فى مسيرة الصراع العربى الإسرائيلى، أفاد أن الجامعة تضم 400 موظف، وأنها جامعة دول ولذا الحصاد هو مجموع أولوياتها وقدراتها، وأن مهام قطاع فلسطين ومسؤولياته تشمل الجولان المحتل أيضا، وأن من لا يدعم بالأفراد أو بالمال يدعم معنويا. من جانبه طالب الدكتور أحمد فؤاد أنور الطلبة بإدراك أن لإسرائيل أطماع توسعية معلنة تتخطى فلسطين، وأن قانون أملاك الغائبين الصهيونى يصادر مزارع وأملاك مخصصة للإنفاق على دور أيتام، وأماكن عبادة. وشارك بمداخلات فى الندوة عدد من الأساتذة من بينهم الدكتور إبراهيم سلامة أستاذ ورئيس قسم التاريخ بالكلية، والدكتور هانى زحير الأستاذ المساعد بنفس القسم.