افتتح وزيرالزراعةواستصلاح الأراضى ، وشريف عمارى وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحرى الجزائرى، الصالون الدولى للصيد البحرى فى الجزائر فى دورته الثامنة بحضور والى ولاية وهران والعديد من السفراء والهيئات الأجنبية، كما يشارك هذا الصالون الدولى الذى يستضيف مصر كضيف شرف فى دورته، أكثر من 100 عارض من 11 جنسية مختلفة .
وعلى هامش فعاليات الصالون الدولى للصيد البحرى وتربية المائيات، وقع وزير الزراعة ونظيره الجزائرى على اتفاقية تعاون لإنجاز مزرعة مشتركة جزائرية مصرية لتربية المائيات، كما شارك فى ورشة حول الابداع والبحث العلمى فى تطوير شعبة الصيد البحرى وتربية المائيات.
ووقّع الوزيران مذكرة تعاون فى المجال الزراعى والفلاحى واستصلاح الأراضى، وأكد عمارى، ان مذكرة التعاون “جاءت دعما لمسار التعاون الذى يربط البلدين، وأنها لبنة هامة فى التعاون بينهما، مضيفا أن الاتفاقية “فرصة لتفعيل التعاون الدولى مع جمهورية مصر لما لها من تجربة رائدة فى مجال تربية المائيات وهى فرصة لمستقبل زاهر للتعاون بين البلدين.
كما أوضح الوزير الجزائرى، أن الاتفاقية الثانية للشراكة التى وقعت لإنجاز مشروع لتربية المائيات بين الجزائر ومصر بولاية بشار، تعد إضافة هامة للتعاون وتبادل الخبرات ضمن استراتيجية الجزائر فى التنمية الوطنية خاصة بمناطق الهضاب العليا والجنوب من خلال استغلال مشاريع تربية المائيات، مؤكدا أنه بإمكان الاتفاقية فتح فرص للتصدير نحو إفريقيا التى تعد سوقا واعدة.
من جانبه استعرض وزير الزراعة، تجربة مصر فى مجال التنمية المستدامة لتربية المائيات وأشاد بالتطور الذى شهده مجال الصيد البحرى وتربية المائيات بالجزائر، مؤكدا ثقته الكاملة بأن العلاقة مع الجزائر ستؤدى الى تبادل الخبرات، والتعاون التجارى على جميع المستويات خاصة فى الجانب الزراعي”، موضحا بأن المشروع الذى سيقام بالجزائر يهدف إلى نقل الخبرات المصرية فى مجال تربية المائيات وتبادل الخبرات فى إطلاق مشروعات مستقبلية تعتمد على أسس علمية.
وأضاف وزير الزراعة، أن قطاع الثروة السمكية فى مصر الذى بلغ إنتاجه 1.8 مليون طن سنويا ويسعى للوصول إلى تحقيق 3 ملايين طن سنة 2030، ويحتل المرتبة الثامنة عالميا وهو يعمل اليوم على تقديم خبراته للجانب الجزائرى.