أكدالدكتورعزالدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أنمجال الزراعة به إمكانيات هائلة ويتطور بسرعة وأنه يوجد الآلاف من الكنوز النباتية لم يستفد سوى بالقليل منها ومازال أمام الإنسان خطوات كبيرة فى مسيرة التقدم العلمى الزراعى.
وأوضح "أبو ستيت"خلال مشاركته المؤتمر الدولى الرابع عشر للميكروبيولوجيا التطبيقية والتنمية المستدامة، الذى تنظمه كلية الزراعة جامعة عين شمس، أنالعلماء هم من يصنعون الفارق ومصر قادرة على عبور الفجوة التكنولوجية الزراعية مع الدول المتقدمة لان هناك دعم كبير من الدولة للبحث العلمي الزراعي التطبيقى،كما أننا نمتلك طاقات بشرية وبحثية هائلة فى مختلف المراكز البحثية والجامعات المصرية ولكنها تحتاج إلى مزيد من الدعم والتعاون والتكامل.
وأشار وزير الزراعة،أنهناك إمكانياته هائلة وإصلاح تشريعى مصرى لحماية الابتكار ودعم التقدم وتشجيع البحث العلمى الزراعى لافتا إلىأن الزراعة هى أساس الصناعة والغذاء والدواء وفرص العمل فيها هى الأقل تكلفة من القطاعات الأخرى وأكثرها تأثيرا خاصة فى المناطق الريفية وأيضا تسهم فى تقليل الهجرة من الريف للمدن.
وقال وزير الزراعة،إنأهميةالتطبيقات الميكروبيولوجية فى التنمية الشاملة المستدامة، خاصة فى مجال صناعة الغذاء وتنقية الهواء وإنتاج الأسمدة البيولوجية النباتات، وطالب الباحثين إلى ضرورة التعاون بينهم لتوحيد الجهود بدلا العمل كجزر منعزلة،حضر المؤتمر قيادات كلية الزراعة بجامعة عين شمس ورئيس أكاديمية البحث العلمى.