قال الدكتور خالد عنانى وزير الآثار، إن الوزارة تعمل على استعادة القطع الأثرية المصرية المهربة خارج البلاد، ويتم حاليًا السعى لتوفير خبرات من خارج الوزارة، خاصة فى مجال القانون الدولى لاستعادة تلك القطع الأثرية.
وأشار خالد عنانى إلى أنه يقوم حاليًا بإعادة تشكيل القطاعات التابعة للوزارة ودعمها بخبرات من خارجها، مؤكدا على أن هذا الملف من الملفات الشائكة الذى توليه الوزارة اهتماما خاصا.
جاء ذلك على هامش الجولة التى قام بها إلى محافظة الإسكندرية اليوم السبت، حيث تفقد المسرح الرومانى ومتحف الموزايك والمتحف القومى والمتحف البحرى ومتحف المجوهرات بالإسكندرية، ورافقه الدكتورة سعاد الخولى نائب محافظ الإسكندرية وقيادات قطاع المتاحف بوزارة الآثار.
وحول ضم بعض المواقع الأثرية إلى منظمة اليونسيكو مثل كوم الشقافة وبحرى، صرح الدكتور خالد عنانى وزير الآثار، بأن هناك تقريرا مبدئيا لضم بعض الأماكن، مؤكدا على أهمية وضع محافظة الإسكندرية على خريطة التراث العالمى.
وعن منطقة أبومينا الأثرية التابعة إلى دير مارمينا والمهددة بالخروج من قائمة التراث العالمى بمنظمة اليونسكو، بسبب مشكلة المياه الجوفية، قال الوزير "إن ملف منطقة أبومينا تحت الدراسة وضمن خطة الوزارة من خلال قطاع المشروعات، وجار طرحه لإحدى الشركات لبدء أعمال الصيانة والترميم وشفط المياه الجوفية، وأكد على أن الوزارة لن تسمح بخروجه من قائمة التراث العالمى التابع لليونسكو".