تحت رعاية الفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، تستضيف الاكاديمية الطبية العسكرية فعاليات المؤتمر السنوى الدولى الأول لطب الطوارئ والإصابات الناجمة عن التفجيرات الإرهابية وإدارة الأزمات تحت عنوان (الطب فى مواجهة الإرهاب) بالتعاون مع جمعية بحوث طب المجتمع ومنظمة الصحة العالمية، وبحضور نخبة من الخبراء العالميين فى الطب وإدارة الأزمات واستشارى وأساتذة طب الطوارئ والإسعاف بالقوات المسلحة ووزارة الصحة والجامعات المصرية فى الفترة من 16-18 أبريل الجارى.
بدأت الجلسة الإفتتاحية بالتعريف بأهمية المؤتمر، والذى يأتى فى ظل ما يشهده العالم أحداث وعمليات إرهابية، وما ينتج عنها من إصابات جسيمة من جراء المواجهات، وكيفية مواجهتها والتقليل من الآثار الناجمة عنها ومناقشة أحدث أساليب التشخيص والعلاج فى هذا المجال.
ويتناول المؤتمر العديد من الجلسات العلمية والمحاضرات والتى تدور حول التقنيات والأساليب العلمية الحديثة فى علاج حالات الإصابة الناجمة عن التفجيرات والتجارب الدولية والإقليمية الخاصة بهذا التخصص الطبى الدقيق، وورش عمل لتدريب الجراحين وشباب الأطباء وتعريفهم بأحدث طرق العلاج والتشخيص وكيفية التعامل مع الإصابات فى مراحلها المختلفة.
وبدأت وقائع المؤتمر بكلمة للواء طبيب مصطفى أبو حطب، مدير إدارة الخدمات الطبية، أكد فيها حرص القوات المسلحة على دعم المنظومة العلاجية للدولة، وتشجيع الجهود العلمية والبحثية، ومواكبة التطور الطبى المستمر، وإتباع جميع الإجراءات والأساليب الحديثة وأحدث وسائل الإخلاء الطبى، بالإضافة إلى تقديم الاسعافات الأولية فى مناطق الحوادث، مؤكدًا أن هذا الفرع من الطب يحتاج إلى رعاية خاصة وعقد مؤتمرات متتالية للحد من مثل هذه الحوادث وإعادة تأهيل المصابين.
وأشار اللواء طبيب أحمد التاودى، رئيس الاكاديمية اللطبية العسكرية إلى أهميه مواكبة التطور المستمر فى الأساليب والطرق العلاجية الحديثة واكتساب المهارات، ونقل وتبادل الخبرات العملية مع كبرى المراكز التخصصية عالميًا، وما تشهده المستشفيات والمراكز الطبية بالقوات المسلحة من أحدث الأقسام المتطورة للعلاج التخصصى وتوفير أعلى مستويات الرعاية الصحية للمدنيين والعسكريين على السواء، وأشاد بالدور المتميز الذى يقوم به رجال هيئة الإسعاف.