قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن مشروع تطوير الكاتدرائية ضخم، وما زال فى مراحل التنفيذ، وسيستغرق وقتا طويلا، متمنيًا أن ينتهى خلال المدة المحددة له.
وأضاف البابا تواضروس، فى حوار مع الإعلامية ريهام السهلى ببرنامج يوم بيوم، على فضائية النهار اليوم، أن هناك كنائس قبطية فى 60 دولة وأقباط فى 100 دولة، مشيرًا إلى زيارته لبعض البلاد التى بها كنائس قبطية وأخرى ليس لديها، وذلك من باب إقامة علاقات التعاون والتواصل مثل روسيا التى ليس بها كنيسة قبطية، لكن أثمرت الزيارة عن لجنة تعاون مشترك مع الكنيسة الروسية.
ولفت البابا إلى أن عملية بناء الكنائس فى المجر يحكمها عدة عوامل منها عدد الأقباط، والإمكانيات المادية، مشيرًا إلى أن كل كنيسة قبطية بها خدمة شباب، لكن ما يعانى منه هو نقص قادة خدمة الشباب، لاسيما هناك أسقفية للشباب يديرها الأنبا موسى والأنبا رؤفائيل تأسست فى عهد البابا الراحل شنودة.
ووصف البابا تواضروس خدمة الشباب بالـ "بحر"، لأن أكثر ما يحتاجه الشباب هو شخص يجيد الحوار معهم على مستوى الدولة والكنيسة، وإذا تواجد خادم الشباب الذى يجيد الحوار فيخرج شباب ملتزمون، لافتًا إلى أن العولمة خلقت لدى الشباب حالة من التمرد ورفض السلطة، لذلك لابد من توفير شخصيات تجيد الحوار معهم حتى يصبحوا ناجحين.
ونوه البابا إلى أن الكنائس المصرية فى الخارج هى سفارات شعبية، لذلك يحرص على زيارة السفارة المصرية فى كل زياراته الخارجية، لافتًا إلى أن الأساقفة ورجال الدين الأقباط فى الخارج لديهم تواصل بالسياسة ورجالها يحرصون على تصحيح صورة مصر لهم من خلال حوار وطنى كبير جدًا بينهم.