قال الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، نائبا عن المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، إن جودة التعليم لم تعد محل جدل فى العالم، وكل الصراعات الموجودة تعليمية وإن اختلفت أشكالها، لذا فإن الحكومة لا تلو جهدا فى توفير الاحتياجات اللازمة من أجل بناء مجتمع يقوم على التعليم، كما أنها تؤكد على ضرورة توفير التعليم الجيد لكل طفل وتحقيق المنافسة العالمية.
وأضاف خلال فعاليات المؤتمر الثالث لضمان جودة التعليم، "التعليم من أجل الحاضر"، أن الوزارة تطبق ممارسات داخل المدرسة تضمن له حرية الاختيار والاعتماد على الذات وتلبية لسوق العمل، ومن هنا فإن برنامج الوزارة يركز على تطوير محاور العملية التعليمية، منها الارتقاء بالإدارة المحلية والمناهج، ودعم وتطوير الأنشطة، وتطوير مدارس الدمج وربط منظومة التعليمة الفنى بسوق العمل، ودعم الأبنية التعليمية لأقل من 45 تلميذا داخل الفصل، موضحا أن توجه الدولة لتحقيق تعلم قائم على الجودة هو أمر ملح لتطلعات العصر الحاضر، من أجل تمكين الشباب من بناء مستقبلهم.