على طريقة قنوات الإخوان الإرهابية، طلبنا من المصريين دعم البلطجة التركية على غاز البحر المتوسط وتدخلاتها السافرة فى ليبيا، ولكن بالطبع على عكس قنوات الإرهاب جاء رد المصريين حاسما، ورفضوا بشدة تلك التدخلات أو دعمها حتى مقابل المال، حيث جاءت ردودهم عنيفة.
بدأت رحلتنا مع واحدة من السيدات المصريات، التى رغم سيرها على عكاز، إلا أنها وقفت لنا وهاجمت فكرة دعم البلطجة التركية بكل قوة، بل وصل بها الأمر أن تحاول طلب الشرطة لنا، واستغاثت بعدد كبير من المواطنين فى الشارع وطلبت منهم إبلاغ الشرطة عنا، وطلبت التحقق من شخصيتنا.
بطل الفيديو التالى بدأ حديثه بقذف شديد للجبهة التركية، قائلا: "فاكر محمد على باشا لما رقعهم علقة ووصل لحد تركيا.. السيسى هيعمل معاهم كده".
ووقف الآخر متسائلا: "أنت مصري؟؟!.. مفيش مصرى يعمل كدة".. وحينما عرضنا عليه المال، تساءل: "هى فلوس الدنيا تسوى تراب مصر؟!"
أما المواطن التالى فقال: "لو هو راجل محترم ملهوش دعوة بمصر.. ولو ربنا مش رايد الخير لمصر مكنش جالها الرئيس عبد الفتاح السيسي اللى عمل مشروعات قومية وإنجازات فى فترة قليلة ولسه بيبنى ويعمر، عايزين إيه تانى؟".
وأضاف مواطن آخر: رجب أردوغان ده كلب.. ومينفعش يتدخل فى دولة زى ليبيا.. أنا سواق تاكسى لكن أنا بحب مصر قوي.. ولا مال الدنيا كله يخلينى أبيعها.. والأرض ديه أرض طيبة ومفيش حد يقدر يخدشها لإن شعبها غالى وشعبها يبيع عمره كله عليها.
ويعتبر هذا التقرير حلقة جديدة من سلسلة تقارير الكاميرا الخفية التى أطلقتها انفراد لكشف حقيقة قنوات الإرهاب الإخوانية التى تبث سمومها للشعب المصرى من تركيا بتمويل قطري، وتحاول الترويج لأجندة نظام رجب طيب أردوغان وأهدافه الاستعمارية فى المنطقة العربية.