رئيس برنامج صحة المرأة: اكتشاف 1380حالة إصابة بسرطان الثدى بعد فحص 4 ملايين

كشف الدكتور حمدى عبد العظيم رئيس البرنامج القومى لصحة المرأة، فى تصريح خاص لـ "انفراد "، أن الكشف المبكر عن سرطان الثدى، ضمن المبادرة الرئاسية للقضاء على فيروس سي، والكشف عن الأمراض غير السارية ، تحت عنوان " نحو المساواة فى علاج سرطان الثدى فى مصر"، بدأت المرحلة الأولى فى الأسبوع الثانى من شهر يونيو 2019، والمرحلة الثانية فى شهر نوفمبر، حيث تم فحص 4 ملايين سيدة، وهذا رقم كبير، مشيرا إلى الأطباء كان لديهم شك فى إصابة حوالى 240 ألف سيدة، ومن ثم تم ارسالهن إلى المستشفيات المتخصصة لفحصهن من قبل الاستشارى المتخصص فى سرطان الثدى، وأجرى لهن أشعة بالماموجرام وهن حوالى 42 ألف حالة، واللاتي اكتشفن إصابتهن بسرطان الثدى 1380 حالة اصابة بسرطان الثدى من 4 مليون تم فحصهن، موضحا أن الغالبية العظمى من الحالات كانت فى المراحل المبكرة، وهذا هو النجاح الأساسي، ويتم حاليا علاجهن بأقسام المستشفيات المتخصصة. وأضاف: التقرير السنوى لم يصدر بعد، وإنما نضع أيادينا على المشاكل الموجودة لحلها، ولابد أن يكون لدينا خطة لتطوير المنظومة الصحة فى مصر، مشيرا إلى أن المستشفيات التى قامت بتشخيصهن يتم علاجهن فيها، والوحدات المتخصصة المعنية بصحة المرأة موجودة فى كل الجامعات، مثل قسم علاج الأورام مستشفى بطب قصر العينى، وعين شمس، ومعهد الأورام ومستشفى هرمل، ومركز أورام اسوان، ودمياط، فهو برنامج قومى، بمعنى أن جميع مراكز وأقسام الأورام على مستوى الجمهورية لابد أن تعمل. وقال: قمنا بتقسيم المحافظات فى مصر على 3 مراحل، المرحلة الأولى، والمرحلة الثانية، والتى يشمل فيها محافظة القاهرة، والمرحلة الثالثة، ستشمل على 9 محافظات، وستبدأ فى منتصف شهر مارس، ومنها الدقهلية، وستستمر بعد ذلك فى مصر كلها، وحاليا نحن فى المرحلة الثانية والتى بدأت فى منتصف نوفمبر، وتستمر مدى الحياة، التى يوجد فيها القاهرة والتى يوجد فيها عدد كبير من السكان، مضيفا بأنه مشروع قومى لن يتوقف ولكن نبدا بالتدريج لكى يتم فحص جميع السيدات، مؤكدا أن محافظة القاهرة بها تعداد سكان مماثل لهولندا وبلجيكا مجتمعين. وأضاف أن نسب الاصابة بسرطان الثدى فى مصرتمثل نصف أمريكا، ونصف بريطانيا، وضعف الصين، لأسباب معقدة جدا، لها علاقة بالتغذية، والسمنة، كما أنها أعلى من اليابان، موضحا أن العادات السيئة التى لها علاقة بالإصابة بسرطان الثدى والمزعج جدا هو زيادة الوزن، حيث أن 50 % من المصريات مصابات بالسمنة، و 45 % من الرجال، مشيرا إلى أن التحكم فى الوزن يقى من الاصابة بالسرطان. وأوضح أن هناك عوامل أخرى تسبب الاصابة بسرطان الثدى، مثل العوامل الوراثية والهرمونية وتأخر الحمل، وعدم الرضاعة الطبيعية، مضيفا بأن التحكم فى الوزن مهمة أخرى سيتم الاهتمام بها مستقبلا، حيث أن وزارة الصحة بصدد وضع لجنة متخصصة فى التغذية، والتى ستعمل مع منظمة الصحة العالمية، لأنها ستقوم بصميم مشروع عالمى للدول التى يتنشر فيها السرطانات نتيجة السمنة، مشيرا إلى أن هناك سرطانات ترتبط بالسمنة مثل سرطان الثدى، والرحم، وسرطان القولون مرتبط بالسمنة، وسرطان الكلى والكبد أيضا. وأضاف، أنه تم تقسيم البرنامج القومى لصحة المرأة إلى عدة أقسام، القسم الأول للكشف المبكر عن سرطان الثدى، والقسم الثانى لتدريب شباب الأطباء، والثالث لعلاج المرضى وكيفية تحسين طرق العلاج، والرابع عن كيفية تطوير الأبحاث، فهو برنامج كبير، ودائم، وبدانا القسم الأول عن التشخيص المبكر لسرطان الثدى فى مصر.