بدأت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، بالتنسيق مع وزارات الصناعة والإسكان بالتعاون مع المحافظين، وضع إجراءات وآليات تنفيذية عاجلة لتنفيذ المشروع القومى لزراعة الزيتون، والذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى فى 7 مناطق، لاهتمامه بصغار المنتجين والمصنعين وتطوير صناعات الزيتون فى مصر، والتوعية بأهميته،حيث يقام المشروع على مساحة تبلغ 10 آلاف فدان، تضم زراعات الزيتون ومصانع للتخليل والزيوت، والأعلاف التى اعتماداً على مخلفات الصناعات من العصارات ويدار المشروع من خلال الطاقة الشمسية.
وقال مصدر مسئول بوزارة الزراعة، فى تصريحات لـ"انفراد"، إن هناك لجانا من الثلاثة وزارات بدأت بالفعل وضع آليات تنفيذية عاجلة للمشروع القومى لزراعة الزيتون فى 7 مناطق، ووضع خريطة صنفيه له تشمل كافة البيانات على مستوى الجمهورية، حيث يهدف المشروع إقامة مجتمعات عمرانية متكاملة بالصحراء تعتمد على زراعات وصناعات الزيتون من أجل التصدير، ويدار بالطاقة الشمسية، وتنفيذه يشمل مناطق "شمال وجنوب سيناء، طريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوى، والقاهرة الإسكندرية الصحراوى "وادى النطرون"، الساحل الشمالى حتى مرسى مطروح، سيوة، الواحات، وطريق الصعيد الغربى "الفيوم- بنى سويف حتى المنيا".
وأضاف المصدر، إلى أن تم تخصيص 10 آلاف فدان للمشروع،تضم زراعات الزيتون، ومصانع للتخليل والزيوت والأعلاف اعتماداً على مخلفات الصناعات من العصارات، لافتاً أن المشروع يدار بالكامل من خلال الطاقة الشمسية، ويستهدف المشروع زراعة 100 مليون شجرة ويوفر مليون فرصة عمل مختلفة، والاهتمام بصغار المنتجين والمصنعين وتطوير صناعات الزيتون فى مصر، والتوعية بأهميته، وحرص الحكومة على حل جميع المعوقات التى تواجه مزارعى الزيتون بمختلف المحافظات، وتقنين أوضاع الأراضى المنزرعة بالزيتون.