رغم بلوغه سن الـ77 عاما، رأى عم منصور أن الوقت لا يزال متاحا ليبدأ رحلة التعليم، فقرر الالتحاق بالمرحلة الإعدادية التي يدرس بها أحفاده ويشاركهم الدراسة في محاولة لتحقيق حلم استكمال تعليمه، وبدأت رحلة عم منصور قدح، عام 2015، حينما قرر الترشح لانتخابات مجلس النواب، ولكن ترشحه لم يقبل لعدم إتمامه الدراسة، فقرر استكمال تعليمه لتحقيق حلمه ودخول انتخابات مجلس النواب.
يقول عم منصور: "معنديش يأس وبحب الحياة، وطول ما أنا عايش لازم أشتغل وأشارك في العمل السياسي وفي جميع المجالات"، وتابع: "لما ذاكرت الإعدادية لقيت فيها طبعا حاجات تختلف تماما عن الابتدائية، وأنا غاوي أصلا وعندي حب استطلاع ودايما بحب الثقافة وبشجعها، وبحب الدين والتاريخ والإنجليزي".
الحاج منصور لديه 35 ابنا وحفيدا، ويشارك الأحفاد في دراستهم حاليا، ويستشير المدرسين الخاصين بهم في أي شيء يقف أمامه في المذاكرة.
عم منصور يضيف: "ببعت رسالة للعالم كله، الشباب لازم يجتهد ويشتغل وياخد شهادات التعليم العالية، عشان العلم نور.. العلم يرفع بيوتا لا عماد لها.. والجهل يهدم بيوت العز والكرم.