يدرس معهد بحوث حماية الشواطئ، ظاهرة الإطماء فى النيل لفرعى " رشيد ودمياط" بالإضافة إلى البواغيز البحرية لبحيرة المنزلة، التى تبلغ 4 بواغيز، وذلك بدراسة حركة التيارات المائية والترسيبات الناتجة عنه بقاع البحيرة وأمام وخلف البواغيز.
وتهدف الدراسة، إلى الوصول لحلول عملية وعلمية، لتقليل أحمال التلوث لمياه بحيرة المنزلة، التى تؤثر بصورة كبيرة على الإنتاج السمكى، بالإضافة إلى دراسة حركة سريان المياه من البحيرة إلى البحر المتوسط والعكس.
وأكد المهندس أحمد فتحى رئيس هيئة حماية الشواطئ، أن الهيئة تتولى مسئولية جميع الشواطئ المصرية، وتقوم بعمل المتابعة الدورية لها على مدار الساعة، ورصد أى تغيرات تحدث للتعامل معها بكفاءة ودقة عالية.
وتأخذ الهيئة فى اعتبارها أثناء تصميم وتنفيذ مشروعات الحماية حساب أسوأ المخاطر والظواهر الطبيعية المتوقع حدوثها مثل "النوات والعواصف"، ويتم زيادة معامل الأمان بالقدر المناسب لمواجهة هذه الظواهر مما يجعل هذه المشروعات قادرة على مواجهة أى إخطار متوقعة، بما فيها ظاهرة التغيرات المناخية الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحرارى.
وأضاف فتحى، أن الهيئة تقوم بإعداد مشروعات حماية جديدة للمناطق التى تتطلب ذلك مما له بالغ الأثر فى طمأنة المواطنين بالمناطق الساحلية وتشجيعـهم على إحداث تنميـة اقتصادية وسياحية تدر دخلاً للبلاد وتوفر فرص عمل كثيرة، ونجحت فى وقف ظاهرة النحر وتراجع خط الشاطئ أمام مدينة رأس البر، واكتساب أراض جديدة من البحر بمساحات تزيد على الثلاثمائة ألف متر مربع.
وزارة الرى تعلن عدم تسليم حديقة الوراق لمحافظة الجيزة وتديرها لصالحها