عاد الأنبا مقار أسقف الشرقية والعاشر من رمضان، إلى القاهرة، بعد انتهاء زيارة رعوية قام بها للكنائس المكلف بالإشراف عليها فى كندا، حيث صلى خلال الزيارة عددًا من القداسات واجتمع بشعب هذه الكنائس على مستوى الأسر والشباب.
وذكر القس بولس حليم المتحدث الرسمى باسم الكنيسة اليوم: التقى الأنبا مقار كهنة منطقة تورنتو وحضر مؤتمر العائلات الذى أقيم فى نياجرا بأونتاريو، على أن يقدم تقريرا لقداسة البابا تواضروس عن أوضاع الكنائس القبطية هناك بعدما كلفه البابا بالإشراف على بعض الكنائس هناك
فيما بدأ الأقباط الأرثوذكس الأسبوع الماضى الصوم الكبير الذى يسبق عيد القيامة المجيد، ويمتد لـ 55 يومًا تبدأ دائمًا يوم الاثنين، وتنتهى ليلة السبت المعروف بـ«سبت النور» أو ليلة العيد.
ويحظر فى الصوم الكبير تناول جميع المنتجات الحيوانية ومشتقات الألبان أو الأسماك، على عكس صوم الميلاد، ويتكون الصوم الكبير من ثمانية آحاد لكل منها اسم من بينها أحد اليعاذر وأحد السعف.
وفقا للطقس القبطى، فإن أيام الصوم الكبير هى أقدس أيام السنة، ويمكن أن يسمى صوم سيدى، لأن المسيح قد صامه بنفسه، وهو صوم من الدرجة الأولى، أن قسم صيام الكنيسة إلى درجات.
والغرض التقليدى من الصوم الكبير، إعداد المؤمن من خلال الصلاة، والتوبة من الذنوب، والصدقة وممارسة أعمال الرحمة.
يقسم الصوم الكبير، حسب طقس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إلى أسبوع الاستعداد، والأربعين يومًا المقدسة، التى صامها السيد المسيح صومًا انقطاعيًا، والصوم الأخير هو أسبوع الآلام أو الجمعة العظيمة.
تقام الصلوات داخل الكنائس الأرثوذكسية فى الأسبوع الأول فى شكل قداس يومى، أما بداية من الأسبوع الثانى -بداية فترة الأربعين يومًا- فتصلى الكنائس قداسين يوميًا، وقسمت الكنيسة القبطية فترة الصوم إلى 7 أسابيع وهي: "أحد الرفاع، أحد الاستعداد، أحد التجربة، أحد الابن الضال، أحد السامرية، أحد المخلع، أحد المولود أعمى"، وحددت كل أسبوع يبدأ اعتبارًًا من يوم الاثنين، وينتهى مع نهاية يوم الأحد.