لم تكل ولم تمل .. تلك هى المرأة المصرية الأصيلة التى تقف دائما بجوار زوجها فى الضراء قبل السراء هكذا تعودنا منهن ففى هذا المشهد تقف سيدة مصرية فى عرض الطريق بعد أن عطبت مركبة زوجها فلم تنتظر إصلاحه لها إلا أنها نزلت ووقفت جواره تدعمه وتأخذ بازرة حتى تم اصلاحها فى الوقت الذى تسقط فيه الأمطار على رأسها وجسدها طيلة ساعتين كاملتين حتى انطلاقا سويا فى فرحة لم يسبق لها مثيل .