قال الكاتب الصحفى صلاح عيسى، الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة، إن زيادة بدل التدريب و التكنولوجيا مرتبط بمموله، مضيفا أن هذا البدل تموله الدولة وتدفعه وزارة المالية.
وأضاف عيسى:"الذى يوافق على زيادة البدل وتنفذه هى وزارة المالية إذا قبلت الحكومة تمويل البدل"، مؤكدا أنهم يسعون لوضع كادر جديد للصحفيين وليس لديهم مانع بشأن مطالب الصحفيين بزيادة البدل.
وأضاف عيسى لـ"انفراد"، أن البدل بدأ فى عام 1984 أثناء انتخابات نقابة الصحفيين وترشح صلاح جلال و كامل زهيرى، لافتا إلى أن الحكومة وافقت فى ذلك على دعم صلاح جلال بمساكن و مقابر و 30 جنيه كبدل تكنولوجيا.
و لفت عيسى، إلى أن هذا البدل كان قاصرا على العاملين بالصحف القومية، واتفق إبراهيم نافع على صرفه من ميزانية المؤسسات، متابعا:"استمر صرف البدل مقتصرا على القوميين لعدة سنوات إلى أن بدأ الصحفيين العاملين بالصحف الحزبية يطالبوا بالمساواة مع القوميين فوافقت وزارة المالية على صرف البدل لهم".
وأوضح عيسى، أن وزارة المالية اتفقت مع نقابة الصحفيين على شروط صرف البدل، أهمها أن يكون الصحفى عاملا فى إحدى الصحف و عضو بنقابة الصحفيين و يكون مؤمن عليه بجريدة تواصل الصدور.