قرر مجلس إدارة نادى القضاة، برئاسة المستشار محمد عبد المحسن، غلق مقر النادى بشامبليون حفاظا على سلامة القضاة.
وصرح المستشار رضا محمود السيد، المتحدث الرسمي باسم نادي القضاة، أنه تماشيا مع الظروف التي تمر بها البلاد في مواجهة آثار فيروس كورونا والقرارات التي اتخذتها الحكومة بالحظر الجزئي حفاظا على صحة المواطنين.
وقرر مجلس إدارة نادى القضاة حفاظا على سلامة القضاة، غلق مقر نادي شامبليون، مع وضع خطة عمل خلال فترة الحظر الجزئي لخدمة طوارىء يومية بالنادى حتى يتسنى تنظيم متابعة القضاة فى غرفة العمليات المشكلة، وتسليم القضاة الأدوات والمطهرات التي يعمل النادى على توفيرها. مع التنويه على وقف كافة الخدمات الأخرى التي يقدمها فرع النادى بشامبليون = نفاذا للقرارات التى تم اتخاذها.
وكان نادى القضاة، قد اتخذ فى السابق عدد من القرارات والإجراءات الاحترازية من بينها، غلق فرع النادى النهرى بالعجوزة، وفرع نادى القناطر والنادى البحري بالإسكندرية، غلقا كليا اعتبارا من الأربعاء 18مارس، وإلغاء كافة الفاعليات الخاصة بالصالون الثقافي، وحفلات عيد الأم ، وكافة الندوات.
وأيضا غلق فرع النادي بشامبليون جزئيا على أن يقتصر على الخدمات الضرورية للقضاة، ووقف استخدام أجهزة البصمة الخاصة بإثبات الحضور والانصراف بالنادى. وتشكلت غرفة عمليات مركزية بنادى القضاة بشامبليون من السبت 21 مارس لمتابعة تطورات الأحداث والأزمة من كل جوانبها، وتتلقى الغرفة كافة الاستفسارات والشكاوى الخاصة بالقضاة وأعضاء النيابة والعمل على متابعة الأزمة.