طالب الدكتور شرف الدين فيصل شرف، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء البيطريين، الهيئة العامة للخدمات البيطرية، بتوضيح آليات تنفيذ برامج التحصين للحيونات الصادر من الهيئة، وإجراء تنسيق مركزى مع مع الداخلية والمحليات والصحة لتنفيذ برنامج التحصين، وتوفير الأدوات والمهمات اللازمة لحماية الأطباء البيطريين المشاركين بالحملات، مشيرا إلى أن القرار طالب الأطباء بمراعاة عدم وجود تجمعات أو تكدسات بالوحدات مراعاة للوضع الذى تشهده البلاد، إلا أن ذلك يتنافى مع قدرات الوحدات البيطرية، وأعدادها والإمكانيات البشرية حيث تواجه الوحدات عجز شديد فى أعداد الأطباء البيطريين والمعاونين.
وأشار شرف، إلى أن تخفيض عدد العاملين بالجهات الحكومية، أدى إلى إنخفاض عدد العاملين أكثر بالوحدات، مما يتطلب تعيين أطباء بيطريين لتعويض العجز الشديد، لافتا إلى أن متوسط أعمار الأطباء البيطرين وصل إلى 45 عام، وذلك يهدد القدرة على نقل الخبرات الفنية والإدارية للأطباء حديثى التخرج، مشيرا إلى أن الوحدات البيطرية تواجه نقص من الأدوات التى تأمن الطبيب البيطرى أثناء عمله، وهذا تم رصده من خلال النقابة العامة للأطباء البيطريين، اثناء المشاركة بحملات التحصين السابقة، والتى أدت إلى حدوث اصابات خطيرة.
وأضاف: أن طبيعة الحيوانات المترددة على الوحدات البيطرية، أغلبها حالات مرضية، وبالتالى لن تكون هناك فرصة تسمح للطبيب للتحصين، خاصة أن جرعات التحصين قد تصل الي 30 جرعة للعبوة الواحدة والتى لابد من استخدامها خلال 24 ساعة، وهذا ما قد لا يحدث نظرا لتحصين فقط الحالات غير المرضية، مطالبا بالنظر إلى قيمة بدل العدوى التي يتقاضاة الطبيب البيطرى، والذي يواجه اكثر من 200 مرض مشترك مع الحيوانات المختلفة، وتأمين وحماية الاطباء البيطريين والعاملين فى التفتيش والرقابة الصحية، وايضا أطباء المجازر واعطائهم الضبطية القضائية.
وأكد عضو مجسل نقابة الأطباء البيطريين، أن زجاجة التحصين لابد من استخدامها خلال 24 ساعة من فتحها، والزجاجة تحصن من 25 إلى 30 رأس تقريبا، لافتا إلى أن ذلك يستلزم إصدار توجيهات واضحة فى حال عدم استهلاك كافة الجرعات اليومية، ومن سيحاسب علي الهالك من التحصين، حتى لا يتحمل الأطباء بالوحدات تلك التكلفة.